قصص من الذاكرة عن خفة دم فيروز
عن خفة دم فيروز كثير من القصص لتروى .. فالسيدة التي نعيش بسبب صوتها وأغنياتها مشاعر دافئة اليوم، لها طرائف خلال حياتها، بعضها كان على استحياء ..
* عُرفت فيروز طوال حياتها بخفة الدم والبساطة، ففي احدى عروض مسرحية “هالة والملك” انقطعت الكهرباء عن مسرح البيكاديللي
ولكن فيروز فاجئت الجميع باستمرارها الغناء وسط أضوء خافتة للشموع على الطاولات.
* وقبل احدى حفلاتها في دمشق بالثمانينيات علق فستانها في جزء من الديكور وتمزق جزء منه أمام الجمهور
ولكنها اتجهت بثبات نحو الميكرفون وقدمت أغنياتها للجمهور وكأن شيئا لم يحدث.
* كما عرفت فيروز بحرصها الشديد في تفاصيل لا يتخيلها أحد، فلسنوات طويلة اعتادت حينما تسافر لحفل خارج لبنان ألا تغادر الفندق أبدا قبل الحفل.
خوفا على أحبالها الصوتية من أي دور برد، كما عرفت فيروز برفضها التعامل مع أي ماكيير حيث تصر دائما على وضع مكياجها بنفسها.
الهوس بالتفاصيل
* تشهد كواليس كل حفلات فيروز على دقتها في الاهتمام بالتفاصيل وهوسها بأن تكن الأمور كلها صحيحة حد الكمال.
فحينما تسافر مع فرقتها، لا تتناول الغذاء إلا بعد أن تتأكد أن جميع من يسافرون معها طلباتهم ملباة وحصلوا على كل ما يريدوا.
* وقبل غناءها على أي مسرح تصر فيروز على زيارة المكان وتفحصه من مقاعد الجمهور
وتجربة الجلوس على المقاعد البعيدة لترى اذا كان سيراها الجميع أم لا حينما تغني.
لقب الست
خاض محبين فيروز معركة مع الاعلام من سنوات بسبب اطلاقها لقب “الست” عليها رغم ارتباط نفس اللقب بالراحلة أم كلثوم.