في 6 معلومات .. تعرف على أبو بكر سالم
طيلة ستة عقود من الزمان تقريباً، نقش الفنان الراحل أبو بكر سالم لوحة إبداعية سرمدية، كانت أدواتها تراكم إبداعه وموهبته الاستثنائية.
بريشة الجهد والفكر المتواصل وبألوان النغم والحروف والأحاسيس والحب الخالد.
عطاءه الإبداعي تجاوز حدود الزمان، والمكان، وذائقة الإنسان، فرحل كبيرا.
بعد أن حجز لنفسه موقعاً بالغ التَّميُّز في الصفوف الأولى للفن العالمي الراقي
إلى جانب عظماء العالم من الشعراء والموسيقيين.
ورحل بعدما سجل اسمه ضمن مبدعي عصره الذهبي الذي لن تستطيع الأيام والسنين أن تمحوه من الذاكرة الجمعية للفن الجميل.
خلفية تراثية
* نجح أبو بكر سالم في اظهار موهبة استثنائية في التلحين وكتابة الشعر بسبب خلفيته الثقافية حيث ولد في مدينة تريم عاصمة الآداب والعلوم في حضرموت بشرق اليمن.
* وقد جمع أبو أصيل بين عراقة النسب الهاشمي، وبذخ الإبداع الفني بعمقه اليمني.
حينما بدأ حياته مدرسا وتعلم ترتيل القرآن الكريم بقراءاته السبع.
* قضى أبو بكر شبابه وسط عائلة تهتم بالعلمٍ والشعرٍ والأدب، وتعاطى الأدب وقرض الشعر وتبادل ترانيم (الدان)، وموشحات الحدّاد والكاف بمشاركتهم لسنوات.
* من هذه الأجواء الثقافية والبيئة التراثية الحضرمية، حلَّق أبو أصيل فوق سماء الفن الأصيل ليحط برحاله في العاصمة عدن في أوائل الخمسينيات.