أبو بكر سالم بين النجاح الصنعائي في السبعينيات والتطوير في التسعينيات
في السبعينيات استطاع أبو بكر سالم بجدارة الموهبة الربانية أن يغني لليمن كله بكل فنونه وأذواقه
من فنون المدارس اليمنية العريقة كالحضرمية والعدنية والصنعانية والتهامية واللحجية وغيرها من فنون الإبداع اليمني الأصيل.
وأبدع أبو بكر سالم في الغناء الصنعاني الذي بدأ يمارسه منذ بداياته الفنية.
وقدم أكثر من عشر أغان منها: قال المعنى لمه، ومسكين ياناس، وياليل هل أشكو، ووامغرد، وبات ساجي الطرف، وأحبة ربى صنعاء، ورسولي قوم.
ذلك بالإضافة إلى القصائد الفصيحة لابو قاسم الشابي وجده أبوبكر بن شهاب.
وتحوَلت تجربته الفنية الثرية إلى مصدر الإلهام للعديد من الفنانين من جميع الأعمار وتحول الى ينبوعاً من الأداء والعطاء والرمزية الاستثنائية، حتى أيامه الأخيرة.
مقابلة له عام 84 يغني فيها من المدارس الصنعائية
التطوير
رغم ارتباط اسمه بالقصائد والغناء الكلاسيكي إلا أن أبو بكر سالم نجح في بداية الألفية الثالثة من مواكبة العصر والمشاركة في أغنيات سريعة وقصيرة
قام بتلحين ثلاث أغنيات قصيرة لوردة وعبد الله الرويشد وذكرى، والأخيرة غناها معها وكانت بعنوان “يا اللي ملكت الروح”
أغنيته مع ذكرى
أغنيته مع وردة