خالد النبوي يضغط على أحمد عبد العاطي لتغيير البوستر الدعائي لمسلسل “لما كنا صغيرين”
نجح الفنان خالد النبوي في إعادة الأمور إلى نصابها ووقف حملة التشويه التي أصابته هو والنجم محمود حميدة بسبب عدم خبرة المنتج أحمد عبد العاطي .
فالمنتج أحمد عبد العاطي يعتبر منتج جديد على سوق الدراما المصرية، فقير الخبرات بحركات الفنانين غير المهنية.
هكذا تعرض للحرج الشديد أمام النجمين محمود حميدة وخالد النبوي بسبب عدم اهتمام شركته بإخراج دعايا مناسبة لمسلسل “لما كنا صغيرين”.
ذلك في الوقت الذي نجحت فيه الفنانة الشابة ريهام امين في نشر دعايا خاصة بها أظهرتها على أنها بطلة العمل.
وأن النجمين النبوي وحميدة سنيدة لها في أدوار مساعدة.
ومع هجوم الكثيرين على ريهام بسبب الدعايا التي وضعتها في الصدارة على حساب نجوم اكبر منها تاريخا وموهبة.
قام اخيرا الفنان خالد النبوي بنشر منشور على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك ليوضح فيه موقف مما يحدث.
خالد نجح بعد نشره هذا المنشور في الضغط على المنتج عديم الخبرة إلى أقصى حد، لدرجة أن المنتج نشر فورا دعايا فيها شيء من رد الاعتبار بعد منشور خالد بساعة واحدة.
خالد كتب في حسابه التالي :
لم اتعود الحديث عن أمر يخص كواليس مهنتي أثناء التنفيذ حرصا على العمل بالأساس،و لأني أعلم أن الناس مشغولة بما هو أهم.
اعتذر هذه المرة وستكون الأخيره لأني مدين للجمهور و لعاءلتي، و لهذه المهنه العظيمه، ولأنني أتعرض لحملة تشويه متعمدة
لا أساس لما تدعيه في كل حرف على وسائل التواصل الإجتماعي ومن خلال بعض المجلات الفنيه وبعض المواقع الإلكترونية التي تنشر أخبار عني.
وهذه الأخبار كلها عاريه تماما من الصحه.
فإنني أوضح إنني لم ولا أوافق على وسائل الدعاية الموجوده في الشوارع أو على وسائل التواصل الإجتماعي .
وأي وسيلة دعاية مقروءة او مسموعه او مكتوبه.
وقد أبلغت السيد المنتج بعدم موافقتي و الذي أبلغني بدوره أن هذه الدعاية لم تقم بها شركته وأنه لا يعلم عنها شيء .
و انه سيتم تصحيحها فورا وللأسف لم يحدث حتى الآن.
وقد تحدثت كثيرا مع السيد نقيب الممثلين عن تضرري البالغ مما ينشر من تشويه، وأنني لا اوافق على أي دعاية نشرت نهائيا.
وأن عقدي لا ينص على ذلك،بل على العكس تماما.
عقدي فيه احترام تام لمن هو أكبر مني فنا و سنا..وفيه احترام تام لفني وإسمي.. فضلا عن الأصول والأعراف التي لا توافق على ذلك أيضا.
وقد وعدني السيد المنتج المحترم بتنفيذ مواد الدعاية الخاصه بشركته لتصحيح الصورة و كل الأخطاء التي حدثت..
وأتمنى إن شاء الله يحدث ذلك قريبا. وكما وعدني بذلك السيد المحترم نقيب الممثلين أيضا.
في النهايه أقول لمن يلوموني حبا ،أو من تطاولوا كرها ، خيرا ، أو شرا .
بالتأكيد يوجد مسؤولون أكبر مني عن تصحيح وضع الهرم المقلوب.
لأنه لا يستطيع أحد وحده. ولأنه لا أحد مسؤول وحده، فإنه يبدو لي ظاهرا جليا في هذه اللحظة أن الاعتزال هو الحل.
وحتى لا أترك مجالا للقيل والقال..لاتوجد أي خلافات شخصيه بيني وبين جميع زملائي.
أرجو أن يحرص الجميع على الدقة قبل أن يطلق أي كلمه دون التحقق من صحتها حتى لا يؤذي الناس بالباطل .
الكلمة أمانة سوف يحاسبنا الله عليها..وحتى لا أترك مجالا للقيل و القال سيتم نشر الحقائق تباعا..
و سيتم إعلان كل شيء للجمهور في حينه.
السلام و المحبه على الجميع وكل عام و الجميع بخير..