محيي اسماعيل : قلت لهم في أمريكا أنا احسن من ألباتشينو

محيي اسماعيل : قلت لهم في أمريكا أنا احسن من ألباتشينو

يرى بعض من مراقبين مسيرة الفنان المصري محيي اسماعيل أنه لم يحصل على التقدير الذي يستحقه من بلده.

فاسماعيل متعدد المواهب، واسع الثقافة والخبرات، لم ينل تقديرا معنويا يوازي ما يملكه من مواهب.

سألناه عن تقدير بلده له، فقال :

الحمد لله راضي عن ما حصلت عليه في مصر، فمعي 9 جوائز مهمة من مصر.

أما بالخارج حينما سافرت لأحد المهرجانات الكبيرة في أميركا، رحبوا بي قائلين “أهلا بـ ألباتشينو مصر” فقلت لهم أنا أحسن منه.

فسألوني لماذا أرى نفسي أحسن منه، فقلت لهم أني أمثل من 43 سنة، ووقتها لم يكن هناك شخص اسمه ألباتشينو، بخلاف انه له وكالة أعمال ويأخذ ملايين، أما أنا فأدير أعمالي بنفسي ولا أتقاضى نفس أجره، وهو يعمل في جو صحي، وأنا في جو ملوث، إذن أنا فعلا أفضل منه لأني مع كل هذه الظروف المختلفة، أنا أنتج طوال الوقت. ومبدع أيضًا.

وأضاف  : كما أني شخص مختص بالفلسفة، فمهم جدا أن أختزل أي حوار الى جمل قصيرة ولها معنى مُدوي.

والعالم كله مقدرني والحمد لله طول عمري أشعر بالرضا. يكفي اني مؤسس أول مسرح تجريبي في مصر وقتما كان عمري 20 سنة.

محيي اسماعيل : قلت لهم في أمريكا أنا احسن من ألباتشينو