بهاء سلطان في السجن قريبا .. بسبب روتانا
لم تكن السنوات القريبة السابقة هي الأسعد في حياة المطرب المصري بهاء سلطان ، خاصة وأن خلافاته مع المنتج نصر محروس تسببت بشكل أو بآخر في تجميده فنيا.
ورغم أن بهاء يعرف جيدا حجم فضل محروس عليه، لم يحاول أن يعاديه على مستوى الإعلام وقرر أن يمضي في هدوء، في محاولاته المستمرة في العودة الى بقعة الضوء.
افتقر بهاء سلطان طوال عمره الفني الى ادارة فنية حكيمة تدير موهبته جيدا.
بخلاف طبعا بلاء دائرة أصدقاء السوء الذين جروا بهاء للادمان سنوات طويلة قبل زواجه، الأمر الذي أثر مباشرة على ماله ومكانه على خارطة الفن العربي.
ولكن قررت شركة روتانا أخيرا أن تنتشله من دائرة الضياع وتتعاقد معه على الانتاج وادارة الأعمال.
ولأن بهاء ليست أمامه خيارات آخرى، فقد وافق.
غير أن موافقته هذه، تسببت لاحقا في غضب المنتج نصر محروس.
حيث علم محروس بتعاقده السري مع روتانا عن طريق ملحنين من أصدقاء بهاء سلطان.
وبالفعل ينتظر خروج أي عمل رسميا له مع روتانا، ليجره الى المحاكم.
ولكن ما أثر ذلك على بهاء ؟
الأثر قد يذهب ببهاء شخصيا الى السجن، لأن الشرط الجزائي عليه كبير ومن المستحيل أن يسدده.
ولكن لكي يغلق صفحة نصر محروس، عليه أن ينهي التزاماته معه.
فيتبقى في عقده مع محروس ألبومين، منهم واحد مسجل بالفعل من فترة، ومخزن في الأدراج.
وترجع الأزمة بين بهاء ونصر محروس الى عام 2014 بسبب رفض بهاء طرح ألبوم “سيجارة”.
وبعدها بعام أقام المنتج نصر محروس دعوى قضائية ضد سلطان مطالبا فيها بدفع الشرط الجزائي وقيمته 1.5 مليون دولار أمريكي.
بينما قام بهاء سلطان برفع دعوى قضائية ضد محروس لتستمر الأزمة بين الطرفين دون الفصل فيها حتى الآن.