طليقة جورج وسوف : والدي كان رافض زواجنا بسبب حالة الوسوف الصحية
في انفراد لصالح الكاتب القطري حمد التميمي، تحدثت طليقة جورج وسوف للمرة الأولى الى الاعلام كاشفة كثيرا من تفاصيل علاقتها بالوسوف.
أطلّت بطلة الراليات القطرية من أصول فلسطينية ندى زيدان في حوار تحدّثت فيه عن جوانب مختلفة من حياتها.
ودخولها عالم الرياضة، وتحديداً رياضة رمي السهم والقوس وعالم الراليات، وهي الرياضات التي كانت مقتصرة على الرجال.
وللمرة الأولى منذ خمس سنوات، تحدثت زيدان عن زواجها وإنجابها وانفصالها عن سلطان الطرب جورج وسوف.
رغم أنّها كانت تفضّل سابقاً عدم التطرّق لهذا الجانب.
لست نادمة
أهم تصريح عن الوسوف قالته زيدان هو انها “ليست نادمة” على زواجها منه، وإنّها كانت أياماً وذكريات جميلة.
وقالت: “تعرّفت إلى أبو وديع عندما حضر للعلاج في مستشفى اسبيتار في قطر”، حيث كنت أعمل هناك مديرةً شؤون اللاعبين.
وتم تكليفي للاهتمام به وتسهيل أموره، وكنت قريبة منه.
وأضافت: “تعلّقت به وأحببتُه، والذكريات الجميلة لا تزال موجودة، خصوصاً أنّه صاحب شخصية مميزة”.
وهذا ما جعلها تترك حياتها وعملها وتنتقل للعيش معه ما بين سوريا وبيروت والسويد.
وعن الانفصال، قالت :
حصل برضا الطرفين، وكان هذا القرار لمصلحة ابنتنا عيون، وأمورنا جيّدة، ويوجد بيننا تواصل بين فترة وأخرى، وهو دائم السؤال عن ابنته.
والانفصال الرسمي حصل عام 2017، وهي تزوّجت وسوف لمدة سنة ونصف السنة.
وإنّ هذه الفترة من حياتها تحمل كثير من الذكريات الجميلة التي ستحكيها لابنتها مستقبلاً.
وأضافت زيدان: “يكفي أنّني أنجبت ابنتي عيون التي افتخر بها، خصوصاً أنّني بمرحلة معينة من عمري لم أكن أفكّر بالانجاب.
ولكن يجب أن أقول لوسوف شكراً لأنّه شجعني على الإنجاب، وكانت أمنيته أن ينجب فتاة ويطلق عليها اسم عيون”.
موقف العائلة
أمّا عن موقف عائلتها من زواجها من وسوف، فقالت إنّ أبو وديع حتى الآن “له معزّة” لدى عائلتها، ولكن والدها كان معترضاً بسبب وضعه الصحي.
وكان يقول لها أنّها ستكون بالنسبة له ممرضة، ولكنّها تعلقت به وأحبّته، وقالت لوالدها إنّها من الممكن أن تتزوّج شاباً وبكامل صحته ويتعرّض لحادث.
مضيفة : “أبو وديع جميل من الداخل، وأعرف عنه كل شيء وكنت مقتعنة وراضية بذلك، وكان النصيب”.
يذكر أن ندى زيدان من أب فلسطيني وأم تركية؛ عاشت فترة من طفولتها في بيروت، وكانت ترغب في دخول مجال العسكرية.
لأنّها تأثرت في إحدى الفدائيات عندما اصطحبتها والدتها إلى المستشفى لأخذ لقاحات مع أخوتها.
كما أنها أيضاً أحبّت مهنة التمريض، وقالت لوالدها منذ أن كانت في العاشرة من عمرها أنّها ستدرس هذا الاختصاص، وبالفعل حصل ذلك.
وكونها تحمل جواز سفر تركياً، كانت تسعى إلى دخول العسكرية هناك، إذ يسمح في تركيا للمرأة بدخول هذا المجال.
ولكن والدتها رفضت.
وعندما فتح المجال للفتيات بخوض رياضة الرماية، شعرت أنه يمكن أن تلبّي الرغبة التي لديها في دخول العسكرية.
ومن هنا كانت الشرارة التي أدخلتها عالم الرياضة، وشكّلت نقلة نوعية في حياتها عام 2001.