داود عبدالسيد : كنت أريد عبلة كامل بدلًا من عايدة رياض في فيلم الكيت كات

في حلقة جديدة توثيقية من قناة “ريفيو توثيقي“، كشف المخرج داود عبد السيد عن أسرار تعلن للمرة الأولى منك واليس فيلم الكيت كات الذي عرض من 19 عام.

المخرج داود عبد السيد كشف عن أنه كان يريد عبلة كامل فى دور عايدة رياض لكنها رفضت.

أما الفنانة وفاء عامر فقد جاءت للاختبار لكنها لم تكن مستعدة للدور.

كما قال عبد السيد أن التراجع عن اختيار الفنان ممدوح عبد العليم كان بسبب وضعه شرطًا أن يُكتب اسمه في التتر مع محمود عبدالعزيز.

لكن محمود عبدالعزيز رفض، قائلا: “لو هيمثل فى الفيلم أنا مش همثل”.

كما كشف عبد السيد أن الفيلم كان اسمه “عرايا في الزحام” لكن الرقابة رفضته، فاختار الكيت كات.

 

 

بنفس الحلقة التوثيقية، كشف الفنان شريف منير أنه جاء فى فيلم الكيت كات بدلًا من النجم الراحل ممدوح عبدالعليم، بعدما حدث خلاف بينه وبين المنتج حسين القلا.

وقال شريف لقناة ريفيو توثيقي إن النجم محمود عبدالعزيز هو من رشحه للفيلم.
وأضاف منير إن الفيلم ظل 6 سنوات حبيس أدراج المكتب بسبب أن المنتجين يرفضونه عندما يعلموا أن البطل ضرير.

 

قصة الديكور

وأوضح أنسي أبو سيف، مهندس الديكور، أن المخرج كان يبحث عن المنتج يوافق على بناء حي شعبي مخصوص للفيلم.
موضحًا أنه اقنع المخرج يوسف شاهين باستبدال حارى بونابرت التاريخية إلى حارة شعبية. وأضاف أنه هدم حارة بونابرت وبنفس الماتريل بنى حارة شعبية.

مشيرًا أنه نفذها فى 5 أسابيع.
أما المنتج حسين القلا، فقد قال أن بناء الحارة وقتها كان يتكلف 45 ألف جنيه فاقنع يوسف شاهين بناءها فى استوديو جلال.

وأن يشاركه بنصف المبلغ على أن تكون الحارة بعد ذلك له.

وأضاف القلا : الكيت كات كان أول فيلم يحقق المعادلة بين فيلم الشباك والإيرادات وبين فيلم الجوائز والمهرجانات.

وذلك رغم أن إنتاج الفيلم كلفه 900 ألف جنيه، كما أنه ظل فى السينمات حوالي 17 أسبوعًا، وحقق أكثر من مليوني جنيه.

فيما كشف الموسيقار راجح داود أن موسيقى الفيلم واجهت نقدًا سلبيًا في البداية، قائلا:

“لكن بعد 5 سنوات بدأ الناس يدركوا ما قدمته في الفيلم”.

 

يذكر أن قناة “ريفيو توثيقي” هي قناة جديدة على “يوتيوب” تهتم بتوثيق ومناقشة أهم أفلام السينما المصرية من خلال إجراء عدة حوارات مع صناع هذه الأفلام ويقدم حلقات البرنامج المخرج الشاب بيتر صمويل.