في مواجهة كورونا .. مجلس طفل الفجيرة جهوده مستمرة
يعمل مجلس الطفل الفجيرة التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية منذ انطلاقته عام 2017 على تهيئة بيئة محفزة للطفل.
تساعده على المشاركة والتفاعل الإيجابي مع مجتمعه المحيط وتعزز حبه لوطنه.
وسعى المجلس مؤخرا، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، التي تساهم في ترسيخ الهوية الوطنية الإماراتية وقيم الولاء والإنتماء للوطن وللقيادة في نفوس النشء.
حيث شهدت فعاليات المجلس في موسم الإجازة الصيفية للعام 2020 تفاعلاً كبيراً من الأطفال ومشاركة واسعة في الفعاليات الافتراضية.
وهي التي انطلقت خلال الفترة من 15 يوليو وحتى 31 أغسطس الماضي.
واشتمل البرنامج الصيفي للمجلس على العديد من الأنشطة والورش التعليمية والتربوية والإنسانية والترفيهية.
حيث نظم ورشة “التنمر الإلكتروني” تقديم الطفلتان عهد اليليلي وهيام الحساني.
وورشة “قراءة القصص بطريقة ممتعة” قدمتها فاخرة بن داغر المدير التنفيذي للسعادة والإيجابية.
وورشة “تصميم الألعاب” قدمها الطفل محمد النقبي، وورشة “برمجة الروبوت كوزمو” قدمتها الطفلة عهد اليليلي.
وورشة “الرسم بالسيلكون” قدمتها حنين أبوشهاب، فضلاً عن اطلاقه مسابقة للأطفال بعنوان “قيظنا.. مواهب وإبداع”.
كما أطلق المجلس خلال صيف 2020، ثلاث مبادرات إنسانية، أولها مبادرة “لا تشلون هم”، تهدف إلى توفير المواد الغذائية الأساسية لدعم الأسر المتعففة.
وقد نفذها أعضاء مجلس الطفل: محمد ومريم وحليمة النقبي، وهيام وعائشة وشوق الحساني. و
ثانيها، مبادرة “العودة للمدارس”، وتهدف إلى توفير الحقيبة المدرسية لدعم الأسر المتعففة، قدمها أعضاء المجلس :
عليا وشيخة الكندي، وشيخة الزحمي، وعلي وأمل العبدولي.
وثالث هذه المبادرات، “قوافل السعادة” لتكريم خط الدفاع الأول وأسرهم؛ تقديراً لجهودهم في مواجهة جائحة كورونا.
وهي فكرة، محمد وعهد وعامر اليليلي، وفايزة وعبدالله جاسم البوسميط.
ويعد مجلس الطفل الفجيرة الأول من نوعه في الإمارة الذي يهدف إلى بناء شخصية الطفل وزرع مفاهيم الهوية الإماراتية و
الولاء والإنتماء والريادة ضمن رؤية القيادة الرشيدة للدولة.