متهرب من ضرائب وطنه .. واسمه رامي صبري
هل البخل سبب كافي لخيانة الوطن ؟ أم أن الأنانية كالداء ؟ أقوى من بقية منظومة الأخلاق التي تضمن صلاحية أي فرد من فساده ؟
أسئلة كثيرة قد تدور في عقلك وأنت تتابع خبر الحكم على المغني المصري -المتهرب- رامي صبري بدفع غرامة قد تصل الى ثلث مليون جنيه مصري الى الضرائب المصرية.
رامي صبري المعروف عنه مثابرته الدائمة لتحقيق ذاته كفنان، وتحسين نفسه كانسان.
ولكن يبدو أن الطموحات الكثيرة المؤجلة، وسرعة الاستجابة لها تأثير طردي على عقل صبري الصغير الذي لم يتحمل أن يكون ناجحا وصادقا مع الضرائب في نفس الوقت.
رامي صبري مثله مثل أبناء جيله، يستخسرون دفع ضريبة النجاح .. يستخسرون القيام بواجباتهم كمواطنين .. ويستخسرون الانصياع للقانون.
لماذا 336 ألف ؟
كشفت القضية رقم 282 لسنة 2018 ضرائب عامة، تهرب رامى صبرى من دفع مبلغ 336 ألف و 566 جنيه، عن أعماله فى الغناء والأغاني المختلفة بالحفلات.
تهمة التهرب من الضرائب قد يكون نتيجتها الحبس، ولكن رامي المتهرب من الضرائب، فضل أن يدفع للمحامي بدلا من وطنه، حتى لا يخسر حريته.
فقضت محكمة جنح التهرب الضريبي، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، بتغريمه نفس المبلغ 336 ألف و566 جنيها، اضافة الى المصاريف.
لكن
لأن