قبل السفر الى ألبانيا .. أربع معلومات مهم أن تعرفها

مع الاجراءات الجديدة وتسهيلات التأشيرة السياحية الى دولة ألبانيا، صار كثير من المسافرين العرب يخططون وينوون السفر الى ألبانيا.

خاصة وانها فتحت بابها لكل الجنسيات العربية دون تأشيرة مسبقة، ودون اجبار على إجراء فحص كورونا قبل السفر.

ولكن ألبانيا التي تقع في الجزء الشرقي من أوروبا، ويحلم الراغبين في الهجرة بالعبور منها الى جيرانها، تمتلك كثير من المزايا الجاذبة اجتماعيا.

 

1- التنوع الديني

تعتبر ألبانيا دولة من دول قليلة في الجزء الشرقي من أوروبا، تتمتع بتسامح عالي مع التعدد الديني.

نصف سكانها مسلمين، وربع السكان مسيحيين متنوعين الانتماءات الكنسية، بينما شعبها كله متسامح مع الزواج باختلاف الدين.

 

2- رخيصة وفقيرة

مع انتهاء الديكتاتورية الشيوعية عام 1991، تدهورت الأحوال المعيشية في ألبانيا، وانخفضت الأسعار، ومعها انخفضت الأجور.

لدرجة ان متوسط الأجور هناك لا يتجاوز 400 يورو للفرد.

ولكن على الجانب الآخر تعتبر ألبانيا مقصد رخيص للشراء والتسوق، خاصة مع تركيزها على جذب السياح حاليا.

 

3- دولة الأعشاب

تعتبر ألبانيا واحدة من بين أكبر منتجي المواد الخام لأنواع الشاي العشبية والزيوت في أوروبا.

حيث أنتجت ألبانيا نحو 14 ألف طن العام الماضي أي ما قيمته 50 مليون يورو من الصادرات، بزيادة قدرها عشرة ملايين يورو عن العام السابق.

وهو ما يعني ان الأعشاب غرض أساسي في قائمة تسوقك لو قررت السفر الى ألبانيا قريبا.

 

4- طبيعة ساحرة

قد لا يتوقع البعض ان دولة فقيرة مثل ألبانيا تضم هذا المزيج من الشمس والبحر والمواقع الأثرية في كل مدينة منها.

فألبانيا تحتوي سلاسل جبلية خلابة ووديان وأنهار تتدفق باتّجاه شاطئها الطويل المطل على البحر الأدرياتيكي.

كما تتعدد الكنائس والقلاع والحصون والمساجد التي تعيد إلى الحياة أكثر من 1500 عام من التاريخ،

خصوصا في موقعي بيرات وجيروكاستر المدرجين على قائمة التراث العالمي لمنظمة يونيسكو.