يوم أن دعا القذافي ٥٠٠ ايطالية فاتنة لقاعة فندق لساعتين .. قصة طريفة
من القصص التي لا تنسى عن الزعيم الليبي معمر القذافي، كانت قصة الفتيات الايطاليات !
ففي عام 2009 تقريبًا، كان القذافي يحضر مؤتمر القمة العالمي للأمن الغذائي في روما، ووقتها طلب من الحكومة الايطالية أن توفر له قاعة ضخمة جدًا.
وطالبهم بنشر إعلان عن إنه مطلوب 500 بنت جذابة ما بين 18 و35 سنة، شرط ألا يقل الطول عن 1.70 متر.
ومطلوب منها الحضور لهذه القاعة بملابس أنيقة جدا مع عدم ارتداء أي قطع قصيرة، أو اكسسوارات في الرقبة.
وفي المقابل، ستأخذ كل فتاة، بعض الهدايا و90 دولار !
وقتها تسائل الايطاليين، عن السبب وعن غرضه من هذه الشروط المريبة، ولكنه أصر على طلبه في أجواء من الغموض وعدم التفسير.
طبعًا البنات قرأت الإعلان وعلموا أنه من رئيس دولة، فتخيل البعض أنه مدعو الى حفلة كبيرة مهمة.
وبالفعل حضر في القاعة إياها حوالي 200 بنت في جاهزية للإحتفال.
كانت أول المفاجآت هي اكتشافهم إنها قاعة مؤتمرات عادية لا تحمل أي مظاهر إحتفال.
ثاني ملاحظة كانت ان الأمن المسئول عن المكان أغلق الأبواب وأجبر الجميع على الانتظار لمدة ساعتين حتى يصل القائد طويل العُمر.
ذلك رغم انه وقتها كان في نفس المبنى.
ثم كانت الصدمة الحقيقة حينما أطل الزعيم الليبي على المنصة ليتكلم.
لكن
سبب الدعوة !
حيث فوجيء الجميع بأنه استحضرهم للدعوة الاسلامية، وليدعوهم لدخول دين الاسلام، وظل لمدة ساعتين كاملتين يتحدث عن كيف أن الدين كرم المرأة.
وأنهم سيكونوا محظوظين لو تركوا دينهم ودخلوا الإسلام، ثم تحدث معهم عن ليبيا، ومنح كل منهم مبلغ 90 دولار مع نسخة من الكتاب الاخضر الخاص به باللغة الإيطالية، ونُسخة من القرآن.
ولكن الشيء اللافت هو أنه قبل مغادرتهم طلب منهم عدم الحديث عن سبب تواجدهم في القاعة لاحقا.
ولكن بالطبع الفتيات خرجوا للحديث للإعلام، بخلاف انه كان مدسوس وسطهم من البداية مراسلات اخبارية.
وكتبوا عن كل ما حدث في الصحف.
من يعرف الرئيس الراحل القذافي، لا يستغرب أبدا هذه القصص من حياته.
فقد كان مُتيم وعاشق لـ Condoleezza Rice وكان يرسل لها هدايا بالملايين ويريد الزواج منها أو أن تكن عشيقته.
بل أنه جعل مؤلف أجنبي بكتابة أغنية اسمها “زهرة البيت الأبيض الـسمراء” ليهديها لها.
لكن
لأن
لكن
لكن