هكذا يعمل نظام الضرائب في فرنسا
نظام الضرائب في فرنسا حاليا من أكثر النظم تقدمية واثارة للدهشة، خصوصا مع اعتمادهم على التكنولوجيا الحديثة للتحكم في الشرائح الضريبية.
هذا النظام الذي لا يرحم، اعتمد طريقة جديدة لتحديد المستهدفين بزيادة الضريبة.
فينص القانون على أن أي شخص سيقم بتوسعة مساحة منزله، ينبغي عليه أن يدفع قيمة ضرائب أكبر، بحسب المساحة التي يشغلها !
وسواء كانت المساحة الجديدة مشغولة بحمام سباحة أو برجولة كبيرة أو حتى “تراس” واسع بعض الشيء
فأنه وفقا للقانون، لابد أن يتم ابلاغ مصلحة الضرائب بأي أعمال توسعة، حتى يدفع عليها ضرائب في المستقبل !
ولأن الفرنسيين مثلهم مثل غيرهم من الشعوب، لا يلتزمون من أنفسهم، فقد قامت مصلحة الضرائب
في فرنسا العام السابق، بتطوير نظام مع جوجل وشركة Capgemini.
هذا النظام يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويعتمد على ادخال كمية فيديوهات بتصوير جوي.
بحيث تكشف كل التوسعات التي في البيت.
ويقارنها هذا النظام بقاعدة بيانات التوسعات الرسمية التي تم الابلاغ عنها سابقا، وذلك لتحديد من لم يبلغوا عن عمليات التوسعة !
الاختبار في العام السابق، اكتشف انه هناك أكثر من 20 ألف حمام سباحة تم انشاؤه بشكل غير رسمي.
ولذلك قررت الحكومة الفرنسية هذا العام، توسيع تطبيق النظام بحيث يلقط أي توسعات وليس مسابح فقط.
والمشكلة الوحيدة التي واجهتهم هي أن النظام لا يتسم بالدقة الكاملة
حيث أنه حيانا يلتقط ألواح للطاقة الشمسية الكبيرة، ويسجلها على انها حمامات سباحة !
وأن نسبة الخطأ فيه تقريبا 30%. هذا النظام جعل فرنسا نعم تتقدم باستخدامها الذكاء الاصطناعي في تحديد قيمة الضرائب
ولكنه رغم معدل الخطأ، فهو يحمي القانون ويوفر أموال اضافية للدولة.
لكن الضرائب في فرنسا
لأن
لكن