تايلور سويفت تصالح مؤلفي اغنيتها Shake it off
يبدو ان الفضائح التي لاحقت تايلور سويفت لمدة خمس سنوات، بسبب اتهامها بسرقة كلمات اغنية Shake it off لم تكن لتهدأ الا بالتصالح المباشر بعيدا عن المحاكم.
الخلاف الذي اندلع من سنوات بعد ان نالت الاغنية الشهيرة حظها من النجاح، كان بسبب عدم نشر اسماء كاتبي الاغنية، واستبداله باسمين اخرين الى جانب اسم تايلور نفسها.
الكاتبين اللذان رفعا دعوى قضائية ضد تايلور هما ناثان باتلر و شون هال، حصلا مؤخرا على تسوية مقابل التنازل عن القضية، وعن اي حقوق ادبية.
وقد رفضت تايلور او اداة اعمالها الافصاح عن تفاصيل التسوية او حجم المقابل المادي الذي منحوه للكاتبين.
ويأتي اسقاط الدعوى قبل شهر واحد من تحويلها الى محاكمة، وهو ما يفسر قرار التسوية الذي جاء الان فقط لتجنيب سويفت الوقوف امام عدسات الكاميرات في المحكمة.
موقف ضعيف
متابعي القضية رأوا ان قرار سويفت بالتسوية قرار حكيم، خاصة وان موقفها ضعيفا بالفعل.
فأغنيتها الشهيرة Shake it off التي صدرت في ٢٠١٤، قال المؤلفين انها استنساخ عن اغنية كتبوها في ٢٠٠١ بعنوان players gon play كانت ضمن البوم 3LW الذي سجل المرتبة ٨١ ضمن قائمة اهم مائة البوم في ٢٠٠١.
ولكن سويفت في دفاعها المكتوب، قالت عبر محاميها انها لم تسمع باغنيتهم ولا البومهم قبل عام ٢٠١٧ حينما رفعوا دعواهم القضائية.
وبررت سويفت انها عام ٢٠٠١ كانت لا تزل مراهقة تعيش مع والديها، ووقتها لم يكونا يسمحا لها بمشاهدة قناة MTV التي تعرض قائمة الاغنيات الاكثر استماعا، حيث كانا يمنعها والديها عن مشاهدة القناة حتى بلغت من السن ١٣ سنة.
وقالت سويفت عبر دفاعها ان الصياغة للأغنيتين قد تبدو متماثلة كون المصطلحات جزءا من اللغة اليومية وكانت جزءا من العامية الشعبية.
وكتبت النجمة المولودة في بنسلفانيا في دفاعها :
أتذكر سماع عبارات زمان عن لعب اللاعبين وكراهية الكراهية، على لسان اطفال اخرون اثناء الذهاب للمدرسة في “ويومسينج هيلز” وفي المدرسة الثانوية في “هندرسونفيل”.
كانت هذه العبارات شبيهة وشائعة الاستخدام، لدرجة انني ارتديت قميصا يحمل عبارة “الكارهون سيكرهون” في حفل موسيقي عام ٢٠١٣.
وهذا القميص لم يكن حتى مصنوعا حسب الطلب، بل اشتريته من محل Urban outfitters.
ما يعني ان هذه العبارات كانت منتشرة في هذه السنوات على الألسنة لدرجة طباعتها على قمصان وبيعها، وهذا قبل ان اكتب اغنيتي.
وختمت في دفاعها :
الاغنيتين لا يبدو بينهما تشابه سوى في بعض المصطلحات الشائعة، ولا تشابه اخر في قلب المضمون.
وكانت القضية قد تم رفضها لهذه الاسباب من احد القضاة عام ٢٠١٨ ولكن اعيدت عبر محكمة الاستئناف ، ولكن محامي سويفت، بيتر اندرسون، كان سيجادل بمزيد من الأدلة ليظهر ادعاءات المدعين لا اساس لها بما يكفي لضمان المحاكمة.
ولكن يبدو ان كل ذلك انتهى مع قرار التسوية والمصالحة !