مربوحة .. موهبة محدودة تغذت على الوهم و صدعتنا
لم يتفق الجميع على الاعجاب بشخصية مربوحة التي ظهرت جديدة العام المسبق في الجزء السادس من مسلسل الكبير أوي.
اغلب الأسباب كانت بسبب رفض استبدال دنيا سمير غانم، و بسبب المبالغة التي ظهرت بها الشخصية الجديدة مع احتفاء أيضا مبالغ فيه عبر قنوات السوشال ميديا.
هذا الاحتفاء كان جزء منه مدفوع مقدما بدعاية غير مباشرة اعتمدها منتج العمل ليصنع صيتا للشخصية الجديدة التي من شأنها ترويج العمل كله ووضعه ضمن قائمة التريندات.
هذه الدعايا نجحت بلا شك، والا ما كان الجدل الان دائرا حول مربوحة وما تقدمه في الجزء السابع من المسلسل.
زعيق و حزق و صويت و نواح .. هذا باختصار ما يمكن به وصف تمثيل الفنانة رحمة احمد التي تقوم بدور مربوحة، بأداء غير متزن وموهبة انكشف الستار عن حجمها الطبيعي بعد زوال الدعايا والمبالغة.
هذا العام تضع مربوحة بنفسها النهاية لأكذوبة صنعتها الدعايا وساهم في صناعتها الفنانة نفسها التي رفضت التعاطي مع الصحافة مباشرة.
وأصبح اليوم تعاطف الصحافة معها غائبا في ظل استعراضها لموهبة ضئيلة وضعيفة.
الطريف في أمر مربوحة هذا العام، أن انتقاد الجمهور لظهورها المزعج في اول حلقتين من المسلسل، قوبل بدفاع من انتاج المسلسل بأن بالتأكيد من ينتقدها عبارة عن لجان منظمة و مدفوع لها !
وهو إنكار أقبح من ذنب !