وصلة ردح متبادلة على المتغطي بين هالة سرحان ومحمد ناصر بعد أن وصفها بالخراصة
محاولة بائسة من الإعلامية المصرية هالة سرحان للعب دور المحلل السياسي، تسببت في هجوم عشوائي عليها من زميلها الهارب في الخارج محمد ناصر.
ناصر الذي يبث يوميا فيديوهات للتعليق على ما يحدث في مصر، وجه هجومه الاخير على ابنة منشأه، واصفا إياها بالخراصة!
حيث تعجب ناصر من المفهوم الذي حاولت سرحان الترويج له عبر تغريدة لها على موقع تويتر قالت فيها :
هل يمكن أن أناشد المصريين والإخوة العرب عدم السخرية والتنكيت والتحفيل بلغة الشباب علي عودة قوافل الإغاثة والمساعدات المصرية وضرب معبر رفح.
وتابعت: هذا هو حلم إسرائيل حتى تكتمل منظومة احتلال غزة وسيناء اللي هي طالعة من عيونهم بعد خروجهم في اتفاقية السلام”.
ناصر تساءل لما حاولت هالة الجزم على أن إسرائيل ستهزم مصر في حالة الاشتباك العسكري، واستنكر منها تجاهلها قوة ودور الجيش المصري.
وفي مخاض هجومه عليها، شكك أيضا في وصفها بالدكتورة، مشيرا إلى أن رسالتها في الدكتوراه غير حقيقية.
والا كانت طبعتها مثل زميلتها درية شرف الدين!
وأعقب هجومه بالاشارة لها بأنها هي من وصفها القران الكريم في آيته “قتل الخراصون”. والخراص هو من يفتي كذبا وبلا علم.
وقال موجها حديثه لها : انتي يا هالة كذابة .. انتي بتفتي بلا علم .. يعني ايه لو القوافل دخلت إسرائيل هتضربها ومصر هتضربها، وإسرائيل هتدخل سيناء ! يعني ايه ؟ طب انتي سألتي خبير سياسي ؟
وقالت : هالة لا تقصد الدفاع عن سيناء ولا الجيش المصري، بل قصدها أن ترفع الحرج عن السيسي.
وواصل ناصر الهجوم على الرئيس المصري كعادته دون وضع خطوطا حمراء !
رد فعل هالة
هالة سرحان تجاهلت الرد على ناصر رغم أنه افحمها، ولكنها في نفس الوقت قامت بإعادة نشر تغريدات فيها ردود ضمنية عليه.
وان كان بعضها تضمن أيضا درجة من الردح الذي تفضله الإعلامية الشهيرة من حين إلى آخر.
فأشارت سرحان إلى أن الخوف من النزوح الفلسطيني خوف مبرر، خاصة وأن هذا السيناريو حدث في ٢٠٠٨ ومتوقع تكراره، خاصة في حال لم يتلق أهل الغزة المساعدات الضرورية.
وعادت سرحان بعد عشر ساعات من تغريدتها، لتؤكد على أن الرئيس المصري نجح رغم التهديدات، في إدخال قوافل المساعدة.
ووصفتها بأنها قوافل مهولة.
