سميح ساويرس يقترح إقامة الجونة بهذه الشروط
رغم اتفاق القائمين على مهرجان الجونة السينمائي على تأجيل الدورة القادمة منه، التي كان مفترضا عقدها هذا الشهر. ولكن رجل الأعمال المصري سميح ساويرس لازال يشعر بالانزعاج.
وفي اجتماع هاتفي جمعه باثنين من القائمين على ادارة المهرجان، اقترح عدم الغاء الدورة لهذا العام نهائيا.
خاصة وأن المهرجان كان معدا بالكامل وجاهزا للانطلاق، وهناك كثير من الأفلام التي تعاقد المهرجان على شراء حق عرضها الأول في الشرق الأوسط.
وكان يملك عدة مزايا عن قرينه السعودي المنتظر عقده نهاية هذا العام.
الغيرة على صفقات الأفلام، ورغبة سميح ساويرس في تجربة خطة تسويق المهرجان هذا العام دون بذخ كالأعوام السابقة.
كانت سببا في وضعه “خطة ب” بدلا من الالغاء الكامل.
حيث اقترح إقامة المهرجان في نوفمبر، ولكن دون أية مظاهر احتفال، وبالغاء السجادة الحمراء لحفلي الافتتاح والختام.
مع الحفاظ على بقية مظاهر الاحتفاء بالأفلام ذات العروض الأولى.
أما بخصوص الحفلات الليلية، فقد اقترح تأمينها ومنع التصوير حفاظا على ماء الوجه، ولعدم التعرض لأية انتقادات مزعجة.
هذا الاقتراح رغم أنه يعرض مستثمر المهرجان للمخاطرة بسمعته وبسمعة المهرجان، ويجرده أيضا من مسئوليته الاجتماعية.
إلا أن إدارة المهرجان بالفعل تدرسه، وتدرس كيفية اقامة الحدث دون جرح مشاعر الأشقاء الفلسطينيين الذين يخوضون حرب دم يومية على الحدود مع مصر.
جدير بالذكر أن المهرجان لم يحقق أية مكاسب مادية من دوراته السابقة، بحسب تصريح للفنانة بشرى التي كانت تشارك في إدارته في الماضي.