جينيفر جارنر وآدم ساندلر يرسلون رسائل ماسخة لضحايا حرب غزة
في الوقت الذي انقسم فيه مشاهير العالم بين تأييد العدو الصهيوني أو دعم ضحايا غزة، كان هناك فريقا ثالثا يلعب في المنتصف، ويحاول أن يبدو متعاطفا مع الجميع دون التورط بالوقوف ضد أحد .. على رأسهم يأتي كل من جينيفر جارنر وآدم ساندلر.
حيث شارك كل من جارنر وساندلر ويارا شهيدي رسائل صادقة للضحايا الأبرياء للحرب بين إسرائيل وحماس.
نشرت جارنر رسالة مطولة على صفحتها على إنستجرام، ركزت فيها على الأطفال المتأثرين بالحرب، التي قالت إن رؤيتها “لا تطاق”.
وكتبت: ومع ذلك، يجب علينا أن نشهد. يجب أن نقف مع كل أم وأب يحملان أطفالهما في هذا الظلام ونصلي من أجل كل والد منفصل عن طفله أو لا يستطيع الله أن يحمله.
لا يمكن تصور الخسائر البشرية للأبرياء الإسرائيليين والفلسطينيين الأبرياء، ونحن نعلم أن الأطفال سيكونون الأكثر تضررا.
فيما أبقى ساندلر رسالته قصيرة لكنه قال إنه “ينفطر قلبه بسبب الهجمات المروعة على إسرائيل” !
وأرسل حبه وتعاطفه إلى عائلات الضحايا. وختم: “أصلي من أجل السلام وسلامة الإسرائيليين والفلسطينيين الأبرياء في كل مكان”.
وبدأت شهيدي رسالتها بالتوضيح أنه قد يبدو أن الناس لديهم قدرة وتأثير محدودين من وراء الشاشة، من خلال النشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
لكن “إيماننا بقدسية الحياة البشرية يظل واضحًا”. “إننا نجلس في حزن عميق بسبب استغلال العنف والنزوح – سواء بشكل متقطع أو منهجي – لتجريد الناس من حقهم في السلام، ونأمل أن نستخدم جميعًا أصواتنا ومساحاتنا لتحقيق حب جذري يمكن أن يحمل كل الحقائق.
وأضافت : “الشعب ليس حكومته .. الحقيقة أن الشعب ليس نظامه. حقيقة الخسارة الفادحة، والخوف المستمر، ونبذ العنف
والتوجه نحو السلام وتفكيك الحكومات والأنظمة التي تسعى إلى استخدام أجساد البشر وأرواحهم وسبل عيشهم كمواقع للهيمنة والسلطة.