ملف كامل : افتتاح الدورة السادسة من الجونة السينمائي .. حضور متواضع وتحية لفلسطين

ملف كامل : افتتاح الدورة السادسة من الجونة السينمائي .. حضور متواضع وتحية لفلسطين

المهرجان يرمم الأفلام السودانية ويجمع التبرعات لغزة

تكريم مروان حامد و جاين بركين بعد وفاتها بخمس شهور

أكثر من 380 ألف دولار في جوائز مادية وخدمية يتنافس عليها 20 مشروع فيلم

 

 

في الوقت الذي افترض فيه البعض مرور الربع الأخير من العام مرور الكرام دون أحداث فنية كبيرة أو حراك ثقافي ملفت للنظر، كسر مهرجان الجونة التوقعات بتراجع رئيسه عن إلغاء دورة هذا العام تماما، وقام بتحديد موعد جديد لها بمواصفات تناسب الوضع السياسي والاجتماعي الحالي في المنطقة العربية.

الجونة التي تستقبل شهريا حوالي 3 آلاف سائح بحسب تصريح لمؤسسها سميح ساويرس، استقبلت مساء الخميس السابق الدورة السادسة من المهرجان الذي أعلن رئيسه خلال الافتتاح عن أن دورته الحالية والتي تستمر حتى 21 ديسمبر، هي دورة اسـتثنائية وتضم برنامج مُهدى إلى السينما الفلسطينية، إلى جانب برنامج المهرجان الـذي أُعلن عـنه مسـبقاً، لـيتضمن عـرض مجـموعـة أفـلام عـن فلسطين بــالــتعاون مــع مـؤسـسة الفيلم الفلسـطيني، وذلــك لإلقاء الــضوء عــلى الموقـف الحالـي والأوضاع غـير الإنـسانـية فـي غـزة.

الافتتاح كشف أيضا عن أن المهرجان ينظم هذا الاسبوع عـشاء لجـمع الـتبرعـات للمساعدات الإنسانية في غزة بـالـتنسيق مـع جـمعية الهـلال الأحـمر الــمصري خــلال فــترة المهـرجان، والــذي تم افتتاحه دون أي مــظاهـر احـتفالية تعبيراً عــن تــضامـن إدارة مهرجان الجونة السينمائي مع الشعب الفلسطيني.

واكتفى المهرجان خلال افتتاحه بعرض فيلم الافتتاح للمخرج عمرو سلامة في حضور المخرج وبطل الفيلم زياد ظاظا. الفيلم الذي حمل اسم “60 جنيه” بطولة نجم التراب المعروف زياد ظاظا في تجربته التمثيلية الأولى. وتُعد هذه المرة الثانية التي يفتتح فيها فيلم للمخرج عمرو سلامة فعاليات مهرجان الجونة، إذ افتتح فيلمه “شيخ جاكسون” الدورة الأولى من المهرجان عام 2017، والفيلم قصته مستوحاة من أغنية لـزياد ظاظا، وإنتاج إسماعيل نصرت، تحمل الاسم نفسه، وتتناول أحداثًا خيالية لتجارب حقيقية متعلقة بالعنف الأسري وتحقيق الأحلام.

عمرو سلامة ماذا قال ؟

لكن ملف كامل : افتتاح الدورة السادسة من الجونة السينمائي .. حضور متواضع وتحية لفلسطين

المخرج عمرو سلامة عبر عن حماسته بشأن عرض الفيلم قائلًا: “صناعة هذا الفيلم كانت بدافع الحب، ويسرني مشاركته مع الجمهور في مهرجان الجونة السينمائي. إن الفيلم قصة عن المقاومة والهوية وقوة الموسيقى التي تتجاوز الحدود.”

الافتتاح حضره عدد من النجوم محدود مقارنة بالدورات السابقة، كان على راسهم طبعا يسرا، وحضر من سوريا جمال سليمان، فيما حرص محمد فراج وزوجته بسنت شوقي على الحضور مع امير المصري وانجي المقدم ونسرين طافش، ودرة ونيللي كريم وزوجها هشام عاشور والمخرجة هالة لطفي وصبا مبارك ومنال عيسى وعمر زهيري وآخرين.

الافتتاح، قدم أيضا أعضاء لجان التحكيم، اذ تشارك المخرجة البوسنية ياسميلا جبانيتش كرئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، فيما ظهر كل اعضاء ادارة المهرجان من نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان، وسميح ساويرس، مؤسس الجونة، والمدير التنفيذي والمؤسس المشارك للمهرجان، عمرو منسي، ومدير المهرجان، انتشال التميمي، والمدير الفني للمهرجان ماريان خوري، والفنانة يسرا، عضو اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إلينا بانوفا.

وتحدث سميح ساويرس، أنا سعيد جداً بعودة مهرجان الجونة السينمائي لدورته السادسة، وسنحرص على استمراره، فالمهرجان كان قد اتخذ مكانة مهمة بالمنطقة كمنصة للفن والثقافة. وغني عن البيان، أن رسالة الفن وقوته الناعمة، شيء يجب أن يستكمل المهرجان دوره في دعمه. والإضافة التي أعطاها لمدينة الجونة، كوجهة ثقافية، بالإضافة إلى مكانتها السياحية الفريدة في المنطقة”.

أما عمرو منسي، المدير التنفيذي فقال أنه بغرض تسهيل العمل على تغطية الفعاليات المقامة على هامش المهرجان، وتقديم (ملتقى الجونة) والذي سيكون جزء منه خاص بالفعاليات اليومية والسجادة الحمراء، بالإضافة إلى نقل فعاليات (منصة الجونة) لنفس المكان، لكي تكون هناك تغطية متوازنة لجميع الفعاليات المقامة. وحول سوق مهرجان الجونة المقام للمرة الأولى هذا العام، أكد منسي أن الفكرة جاءت بعد نجاح خمس سنوات لمنصة الجونة، حيث وجدنا أن فكرة السوق جديدة وتستهدف تقديم مزيد من الدعم لصناعة السينما.

النجمة يسرا، عضو اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان كشفت عن سعادتها بالدورة السادسة والتي تمنت أن تكون أفضل من الدورة الأولى. وأكدت يسرا أن غياب المهرجان كان مؤثرًا لدى جميع صناع السينما،  قائلة : السينما صناعة مهمة، وهي عقل وثقافة وضمير الأمة، وأتمنى من الإعلام الاهتمام بالورش والأفلام، خصوصًا مع وجود ماريان خوري كمديرة فنية للمهرجان، والتي خرجت من عائلة المخرج الكبير يوسف شاهين، وقدمت أعمالًا رائعة ومميز، حيث إن وجودها أحدث فارقًا هامًا في هذه الدورة.

وعلقت يسرا على تكريم المخرج مروان حامد مشيرة إلى “قبوله باستحسان كبير من الجميع”. مؤكدة على “استحقاقه هذا التكريم”.

أفلام مرممة من السودان

ويعرض خلال فعاليات المهرجان الذي تستمر لاسبوع، مجموعة من الأفلام المُرممة القصيرة ومتوسطة الطول في قسم “عروض خاصة” منهم مجموعة من أفلام “جماعة الفيلم السوداني” لمخرجون بارزون، مثل سليمان النور والطيب مهدي وإبراهيم شداد، وكان معهد “أرسينال” للسينما وفنون الفيديو في برلين أعاد إحياء هذه الأفلام حفاظاً على هذه “الكنوز” السينمائية.

وكان انتشال التميمي رئيس المهرجان قد كشف لـ “حريتي” عن أن المخرجة ماريان خوري المدير الفني للمهرجان لهذا العام، هي التي كانت صاحبة هذه الفكرة وعملت على تنفيذها، حيث سبق أن حرص الجونة على دعم التواصل الحيوي مع السينما السودانية، منذ عام 2018 بعرض فيلم “أوفسايد الخرطوم” لمروة زين. وفي العام التالي، احتفى المهرجان بفيلم “ستموت في العشرين” لأمجد أبو العلاء الذي حقّق النجاح من خلال حصوله على جائزة “نجمة الجونة الذهبية” في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. وشهد العام ذاته الاحتفاء بفيلم “الحديث عن الأشجار” لصهيب قسم الباري، إذ فاز بجائزة “نجمة الجونة الذهبية” لأفضل فيلم في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وحصوله على جائزة فارايتي التي يحتضنها المهرجان كل عام، استكمالاً للفوز الكاسح الذي حققته السينما السودانية في الجونة. وهذا العام، يعرض فيلم “وداعاً جوليا” لمحمد كردفاني الحاصل على جائزة “منصّة الجونة السينمائية” في عام 2020.

جدير بالذكر أنه تأسست “جماعة الفيلم السوداني” في أبريل/نيسان من عام 1989، وكلّفت نفسها مواجهة الظلام بضوء السينما. تضم الجماعة مخرجين أصيبوا بخيبة أمل جراء القيود المفروضة على عملية صناعة الفيلم التي ترعاها الدولة. هدفت هذه المجموعة إلى تشكيل مسار جديد للتعبير الإبداعي والاستكشاف السينمائي والتعليم.

وفي الأشهر الماضية، تسبّبت الانتفاضة السياسية في السودان، في تشتيت أحلامهم. والآن، بفضل معهد “أرسينال” للسينما وفنون الفيديو، من المقرر أن يرد الاعتبار إلى هذه الأفلام، فتُسلَّطت الضوء على القصص التي كادت أن تضيع في غياهب الزمن. وتجسّد مجموعة الأفلام المرمّمة هذه، الروح المنيعة للسينما السودانية والتزامها الدائم بفنّ صناعة الأفلام.

 

 

الاحتفاء بـ “جاين بركين”

يحتفي المهرجان ايضا بأيقونة الغناء والتمثيل جاين بركين، وذلك بعد خمسة أشهر على رحيلها المفاجئ عن 76 عاماً. اذ تنسجم هذه التحية مع مبدأ المهرجان في رد الاعتبار إلى ماضي الفنّ السابع، حاضره ومستقبله.

وفي معرض الحديث عن أهمية تكريم الشخصيات البارزة في مجال السينما خلال المهرجان، أكدت ماريان خوري المدير الفني للمهرجان : “إنه أمر ضروري الاحتفاء بالرواد الذين ساهموا في جعل السينما بالشكل الذي هي عليه اليوم. لم تكن بركين ممثّلة ومغنية شهيرة فحسب، بل رمزاً للحرية والابتكار. أعمالها تجاوزت الحدود وواكبت الأجيال، ممّا جعلها شخصية مؤثّرة في عالم الفنّ. إنها لسعادة لنا أن نحتفي بإرثها ونشارك جزءاً من رحلتها الرائعة مع جمهورنا في مهرجان الجونة”. واضافة إلى إنجازاتها السينمائية، كانت إسهامات بركين الموسيقية استثنائية. نتج تعاونها مع سيرج جاينسبور عن أغنية “أحبّك… ولا أنا أيضاً”، التي تحدّت الأعراف الاجتماعية لتتحوّل نشيداً للحرية. ألهم صوتها المميز وكلماتها عدداً لا يُحصى من الموسيقيين والمستمعين على حد سواء، ممّا عزز مكانتها في تاريخ الموسيقى.

وتضم مجموعة الأفلام التي تعرض حياة بركين ومسيرتها الفنية المتميزة، العناوين الآتية: “صناديق”، “جاين ب. بكاميرا أنييس ف.” ، “كونغ فو ماستر”، “جاين بكاميرا شارلوت”.

 

 

أفلام وبرامج موازية

المهرجان الذي حمل على عاتقه أعمال البرمجة وشراء الأفلام من كل مكان في العالم، كان قد كشف عن عرض أفلام حازت الجوائز والإشادة النقدية لسينمائيين مخضرمين وواعدين، هذه الأفلام تسلّط من جهة الضوء على صنّاع الأفلام الدوليين المرموقين، ومن جهة ثانية تقدّم تشكيلة فريدة من الأعمال الأولى لسينمائيين واعدين ينتمون إلى أجزاء مختلفة من العالم. ويتضمن برنامج هذا العام 15 فيلمًا في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة و12 فيلمًا في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة و21 فيلمًا، في مسابقة الأفلام القصيرة، إضافة إلى العروض الخاصة، وأفلام قسم الاختيار الرسمي – خارج المسابقة.  وتتنافس الأفلام المشاركة في برنامج المهرجان، على جائزة “نجمة الجونة الخضراء”، وجائزة “سينما من أجل الإنسانية”، وجائزة “فيبريسي”، وجائزة “نيتباك”.

من الأفلام المهمّة التي سيعرضها المهرجان “تشريح سقوط” للمخرجة الفرنسية جوستين ترييه، الفائز بـ”السعفة الذهبية” في مهرجان كانّ الأخير، بالإضافة إلى الوثائقي “على قارب الأدامان” للمخرج الفرنسي نيكولا فيليبير، الحائز على جائزة “الدبّ الذهبي” في مهرجان برلين هذا العام، وأيضاً “درب غريب” للمخرج البرازيلي غوتو بارنتيه الذي حصد 4 جوائز هامة في دورة 2023 من مهرجان ترايبيكا السينمائي. و”تشريح سقوط” لجوستين ترييه، وهو الحائز على “السعفة الذهبية” في مهرجان كانّ السينمائي 2023.

وفيلم “كرورا” الحاصل الفيلم على جائزة المجموعة في مسابقة “نظرة ما” داخل مهرجان كانّ السينمائي 2023. وفيلم “إيكو” المكسيكي الحائز على أفضل فيلم وثائقي وأفضل مخرج في قسم “إنكاونتر” في مهرجان برلين 2023.

و”مايو ديسمبر” للمخرج تود هاينز و”ليلة غامضة – إلى اللقاء هنا، في أي مكان” لسيلفان جورج.وهو الحاصل على تنويه خاص في مهرجان لوكارنو 2023 حيث عُرض في المسابقة الدولية.  وفيلم “على قارب أدامان” الفائز بجائزة “الدب الذهبي” في مهرجان برلين السينمائي 2023. و”برج بلا ظلال” لجانغ لو، و”درب غريب” لغوتو بارنتيه، و”شباب (ربيع)” لوانغ بينغ. وغيرها من الأفلام.

وعلى الجانب الآخر، يستكمل جسر الجونة السينمائي مهمته التي بدأها كمساحة لمشاركة المعلومات والتأثير من خبراء الصناعة إلى المواهب الإبداعية الصاعدة. ويقدم عددًا من حلقات النقاش وورش العمل ومحاضرات لخبراء ومحترفي الصناعة من جميع أنحاء العالم.

يذكر أن المهرجان أيضا يقدم للمرة الأولى سوق الجونة السينمائي، والذي يشكل ملاذًا للأصوات المخضرمة والناشئة في عالم صناعة السينما العربية، بما فيها المنتجين والموزعين ووكلاء المبيعات ومنصات البث المباشر وبرامج التمويل والمنح وغيرها. وستمثل الكبائن الموجودة داخل السوق، منصة لعرض المشروعات ومعدات صناعة الأفلام والبنية التحتية والخدمات والتقنيات والمبادرات الجديدة لهذه المنظمات والمؤسسات. وتهدف السوق إلى ربط صنّاع المحتوى بالمشترين المحتملين والموزعين والشركاء.

ومن أبرز فعاليات السوق، معرض الجونة للأفلام القصيرة، حيث ستكون مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة متاحة للعرض خلال اليوم، في أوقات عرض محددة.

كما يستمر المهرجان في تنظيم منطلق الجونة، وهو البرنامج المهرجان المخصص لتطوير المشروعات ودعم الإنتاج المشترك للأفلام العربية، حيث اختار منطلق الجونة 20 مشروعًا للمشاركة، ما بين مشروعات روائية طويلة و مشروعات وثائقية طويلة، و أفلام في مراحل ما بعد الإنتاج. وسيقدم المخرجون والمنتجون مشروعاتهم وأفلامهم إلى منتجين ومؤسسات مانحة وموزعين وبائعي أفلام ومبرمجي مهرجانات، للحصول على استشارتهم الفنية. إضافة إلى ذلك، تُعقد لقاءات فردية بين صناع الأفلام وخبراء الصناعة والمستشارين لتطوير السيناريوهات أو نسخ الأفلام قيد الإنجاز بغرض تعزيز فرص التعاون الإقليمي والدولي. تتنافس المشروعات والأفلام على الجوائز التي تمنحها لجنة مشكلة من خبراء الصناعة.

ويحصل المشروع الفائز في مرحلة التطوير والفيلم الفائز في مرحلة ما بعد الإنتاج على شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكي لكل واحد منهما، بالإضافة إلى عدد من الجوائز المادية والمهنية القيمة المقدمة بالشراكة مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.

والجوائز تتضمن أيضا شهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكي لأحسن مشروع في مرحلة التطوير. وشهادة منصة الجونة السينمائية، وجائزة مالية قدرها 15000 دولار أمريكي لأحسن فيلم في مراحل ما بعد الإنتاج. و11000 دولار أمريكي جائزة مالية من آرابيا بيكتشرز إنترتينمنت.

بخلاف 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من سينرجي فيلمز. و10000 دولار أمريكي جائزة مالية من راديو وتلفزيون العرب ART.

و10000 دولار أمريكي جائزة من روتانا. وايضا 10000 دولار أمريكي جائزة مالية من المؤسسة الدولية للمواهب الصاعدة IEFTA. و10000 دولار أمريكي جائزة مالية من Ambient Light.

و10000 دولار أمريكي جائزة مالية من O West. و10000 دولار أمريكي جائزة مالية لفيلم مصري من جامعة ESLSCA. و10000 دولار أمريكي جائزة مالية من رسالة برودكشنز. و10000 دولار أمريكي جائزة مالية من بلو بي برودكشنز. و10000 دولار أمريكي جائزة مالية لفيلم مصري من السفارة الفرنسية في القاهرة والمعهد الفرنسي. و 7500 دولار أمريكي جائزة مالية لمشروع في مرحلة التطوير من مهرجان البحر الأحمر السينمائي.

و7500 دولار أمريكي جائزة مالية لمشروع في مراحل ما بعد الإنتاج من مهرجان البحر الأحمر السينمائي. و5000 دولار أمريكي جائزة مالية من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام. و5000 دولار أمريكي جائزة مالية لمشروع في مرحلة التطوير من هوادي. و 5000 دولار أمريكي جائزة مالية لمشروع في مراحل ما بعد الإنتاج من هوادي. و5000 دولار أمريكي جائزة مالية من لاجوني فيلم برودكشن. و5000 دولار أمريكي جائزة مالية من بيج بانج ستوديوز. و5000 دولار أمريكي جائزة مالية من سرد. و5000 دولار أمريكي قيمة خدمات تطوير سيناريو مع مريم نعوم من سرد.

40000 دولار أمريكي قيمة مقدرة لثلاث إقامات إبداعية لثلاثة منتجين مقدمة من السفارة الأمريكية في القاهرة وفيلم إندبندنت. و50000 دولار أمريكي قيمة توزيع فيلم من MAD Solution. و30000 دولار أمريكي قيمة توزيع فيلم من CineWaves. و5000 دولار أمريكي قيمة مقدرة لدعوة لحضور معمل روتردام للأفلام من مركز السينما العربية. ودعوة موجهة لمشروع في التطوير للمشاركة في برنامج راوي من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام. وايضا دعوة مغطاة التكاليف لمشروع في مرحلة التطوير للمشاركة في معمل تورينو للأفلام مقدمة من معمل تورينو للأفلام وIEFTA.

ودعوة لحضور سوق الأوروبي في مهرجان برلين السينمائي تغطي الاعتماد وتكاليف السفر وعضوية لمدة عام في خدمات DAE مقدمة من مؤسسة الفيلم الوثائقي الأوروبية DEA وIEFTA. و20000 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج من بي ميديا برودكشنز. و10000 دولار أمريكي قيمة خدمات DCP كاملة من شيفت ستوديوز. و10000 دولار أمريكي قيمة خدمات Full Promotion Package كاملة من شيفت ستوديوز. و 10000 دولار أمريكي قيمة خدمات معدات تصوير من Ambient Light. و10000 دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد إنتاج من Ambient Light. و5000 دولار أمريكي قيمة خدمات مونتاج من بيج بانج ستوديوز. و5000 دولار أمريكي قيمة خدمات تصحيح ألوان من بيج بانج ستوديوز.

نظرة على فلسطين

ويكشف المهرجان عن القسم الخاص “نافذة على فلسطين” والذي يعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية. هذا القسم تم اختيار أفلامه بعناية بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين كمحاولة لدعوة الجمهور نحو فهم أعمق للتجارب الإنسانية في فلسطين. هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع  مؤسسة الفيلم الفلسطيني، يهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية التي تستحق أن تسمع، مانحا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل.  كما يؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.  وتشمل الأفلام المعروضة في القسم مجموعة من القصص المدهشة. يقدم فيلم “الإسعاف” للمخرج محمد الجبالي في صيغة الراوي وصفا  للحرب في غزة في عام 2014، وتكشف القصص وراء أعمال العنف المتكررة. في فيلم “وداعا طبريا”، تلتقط المخرجة لينا سويلم الرحلات الشخصية لأربعة أجيال من النساء الفلسطينيات الجريئات، كل واحدة منهن تؤثر في العالم على الرغم من هويتها المرتبكة.

وفي فيلم “الواقي الرصاصي” يتناول المخرجين عرب وناصر طرزان بشكل كوميدي حرب غزة، حيث يعرضان التحديات التي يواجهها زوجان فلسطينيان يحاولان ممارسة العلاقة الحميمة وسط القصف الإسرائيلي المدمر.  فيلم التحريك المؤثر “الرسم من أجل أحلام أفضل” للمخرجة مى عودة  يسلط اضوء على نضالات الأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وكيف يتعاملون مع الحياة من خلال رسوماتهم بقلم التلوين، ويؤكد على أهمية السماح للشباب بالحلم والأمل.

 

المهرجان يرمم الأفلام السودانية ويجمع التبرعات لغزة

 

ويروى فيلم يسرى نصر الله “باب الشمس” ملحمة فلسطينية ممتدة على مدار 50 عاما تاريخ من المعاناة والأمل والحب.  و فيلم “ليست فقط صورتك” إخراج آن باك ودرور ديان يتناول رحلة مأساوية لأشقاء ألمان-الفلسطينيين يسعون لتحقيق والعدالة لعائلاتهم بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة.

ويقدم فيلم “بلا سقف” إخراج سينا سليمي نظرة ثاقبة  حول الواقع المتناقض في غزة مانحاً المشاهدين فرصة للتأمل في فكرة البقاء وسط التهديدات المستمرة. وفي فيلم “الشجاعية” للمخرج محمد المغني، تعيش عائلة تقليدية في غزة حالة من الفوضى بعد أن دمرت التفجيرات منزلها.

وايضا فيلم “الأستاذ” إخراج فرح نابلسي يتناول بعمق الإحباطات اليومية وحالة الغضب الذي يعيشه الفلسطينيون ويوضح تأثير الحياة في بيئة يسيطر فيها أفراد يحملون أسلحة نارية ويملون على الأفراد ما يفعلونه وما لا يفعلونه  أوكيف يمكنهم أن يعيشوا حياتهم . أما فيلم “إلى أبي” إخراج عبد السلام شحادة يستكشف التاريخ العربي والفلسطيني موضحا قدرة التغيير التي تحدثها الصور الفوتوغرافية.

ملف كامل : افتتاح الدورة السادسة من الجونة السينمائي .. حضور متواضع وتحية لفلسطين