بحفل كئيب وملابس سوداء .. افتتاح الدورة السادسة من مهرجان الجونة
في ظل التزام جميع الحضور بملابس سوداء وربطات عنق سوداء، تم افتتاح الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي في مدينة الجونة بالبحر الأحمر.
الافتتاح الذي راعى الوضع السياسي في فلسطين الشقيقة، على عكس نظيره السعودي الذي أقيم بنفس الشهر، حضره عدد كبير جدا من الفنانين.
التزموا جميعا بقواعد الدورة التي ألغت كل مظاهر الاحتفال، واقتصرت على دعم الصناعة وصناع السينما فقط.
ظهر في الحضور كل من محمد فراج وزوجته بسنت شوقي، يسار وكانت تجلس في الصف الخامس !
محمد شاهين، عمرو يوسف وزوجته كنده علوش، لطفي لبيب وبوسي شلبي.
وحضر أيضا انجي المقدم، المخرج عمر زهيري، مروان حامد، تامر حبيب.
تفاصيل الحفل
بدأت فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة بالسلام الجمهوري، وبحضور عدد كبير من صناع السينما ونجومها.
شهد الحفل عرض فيلم بعنوان “فلسطين ومعاناة الشعوب”، والذي يتناول الإبادة الجماعية والتهجير العرقي ومعاناة الشعب الفلسطيني.
وتحدث في البداية الفنان محمود حميدة عن ضرورة تسليط الضوء على ما يحدث في الحرب.
وطلب من الحضور عدم الوقوف دقيقة حداد لأنه شيء لك يعد مؤثرا !
ثم تحدث مدير المهرجان انتشال التميمي عن الدورة الجديدة وتحدثت المنتجة ماريان خوري عن تفاصيل اقسام المهرجان.
لكن
لأن
لكن
لأن
دعم غزة
وفي سياق متصل يقدم مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، قسم خاص بعنوان “نافذة على فلسطين” والذي يعرض مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية.
هذا القسم تم اختيار أفلامه بعناية بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين كمحاولة لدعوة الجمهور نحو فهم أعمق للتجارب الإنسانية في فلسطين.
ويلخص “نافذة على فلسطين” بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ
ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، ويهدف مهرجان الجونة التركيز على القصص التلقائية
والتي تستحق أن تسمع، مانحًا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، ويؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وتشمل الأفلام المعروضة في القسم مجموعة من القصص المدهشة، ويقدم فيلم “الإسعاف” للمخرج محمد الجبالي في صيغة الراوي وصفا للحرب في غزة في عام 2014
وتكشف القصص وراء أعمال العنف المتكررة. في فيلم “وداعا طبريا”، تلتقط المخرجة لينا سويلم الرحلات الشخصية لأربعة أجيال من النساء الفلسطينيات الجريئات
كل واحدة منهن تؤثر في العالم على الرغم من هويتها المرتبكة.
وفي فيلم “الواقي الرصاصي” يتناول المخرجين عرب وناصر طرزان بشكل كوميدي حرب غزة، حيث يعرضان التحديات التي يواجهها زوجان فلسطينيان
يحاولان ممارسة العلاقة الحميمة وسط القصف الإسرائيلي المدمر.
فيلم التحريك المؤثر “الرسم من أجل أحلام أفضل” للمخرجة مى عودة يسلط الضوء على نضالات الأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة
وكيف يتعاملون مع الحياة من خلال رسوماتهم بقلم التلوين، ويؤكد على أهمية السماح للشباب بالحلم والأمل.
لكن
لأن
لكن
لأن
يسري نصر الله هنا
ويروى فيلم يسرى نصر الله “باب الشمس” ملحمة فلسطينية ممتدة على مدار 50 عاما تاريخ من المعاناة والأمل والحب
وفيلم “ليست فقط صورتك” إخراج آن باك ودرور ديان يتناول رحلة مأساوية لأشقاء ألمان-الفلسطينيين يسعون لتحقيق العدالة لعائلاتهم بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة.
ويقدم فيلم “بلا سقف” إخراج سينا سليمي نظرة ثاقبة حول الواقع المتناقض في غزة مانحاً المشاهدين فرصة للتأمل في فكرة البقاء وسط التهديدات المستمرة.
وفي فيلم “الشجاعية” للمخرج محمد المغني، تعيش عائلة تقليدية في غزة حالة من الفوضى بعد أن دمرت التفجيرات منزلها.
فيلم “الأستاذ” إخراج فرح نابلسي يتناول بعمق الإحباطات اليومية وحالة الغضب الذي يعيشه الفلسطينيون ويوضح تأثير الحياة في بيئة يسيطر فيها أفراد
يحملون أسلحة نارية ويملون على الأفراد ما يفعلونه وما لا يفعلونه أو كيف يمكنهم أن يعيشوا حياتهم .
فيلم “إلى أبي” إخراج عبد السلام شحادة يستكشف التاريخ العربي والفلسطيني موضحا قدرة التغيير التي تحدثها الصور الفوتوغرافية.
حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة من إخراج مخرج هشام فتحي والمخرج الإبداعي عمر قاسم ومهندس الديكور كريم الحيوان.
لكن
لأن
لكن
لأن