نجوى فؤاد تحكي قصة طريفة لموت زوجها في حرب 6 اكتوبر
رغم ان الحرب أوقفت وقتها كل الأعمال الفنية، ولكن تسترجع الفنانة والراقصة المصرية نجوى فؤاد ذكرياتها مع حرب 6 اكتوبر 1973 التي لازال يحتفل بذكراها المصريون، وقالت ان وقت الحرب عاشت تجربة فريدة ولا تنسى بسبب زوجها.
وقتها نجوى فؤاد كانت تخوض تجربتها الرابعة في الزواج، وزوجة لمقدم الاستعراضات كمال نعيم، فتقول عنه :
في حرب 73، كان وقتها كمال هارب من الجيش، لأن عمله بالفن غير في شخصيته الكثير، من يعمل في الفن تجدينه شخص حالم وكل عمله يعتمد على الخيال والجمال، والجيش كان شيء قاسي وقتها، ولكن وقت الحرب ذهب للجيش.
وتستكمل :
ذهب للجيش وشارك في الحرب، عبر في العبور المجيد ولكنه أصيب هناك، وبعدها جاء لي بالمنزل عسكري ليبلغني بوفاته في الحرب، حيث أصيب برصاصة في قدمه، وشاهدوه وقتها يلقي بنفسه للقناة، فوقعت منه بطاقته ووجدوها على وش المياه، فظنوا انه استشهد، ولكن الحقيقة انه نجى وقتها، ولم نكن نعرف طبعا هذه القصة، بل انه مجرد ما أبلغنا العسكري بوفاته، انهار البيت كله، وكل أهله جاءوا من كل مكان، وعملنا عزاء وجاء مقريء للمنزل، ووزوجة اخوه مصطفى جاءت لتجلس معي بالمنزل ثلاثة أيام حتى لا يتركوني وحدي في هذه الظروف.
وتحكي عن المفاجأة التي كانت تنتظرهم، قائلة :
الطريف انه في اليوم الثالث، جاء لنا عسكري من الزقازيق وأخبرنا انه بالمستشفى في الزقازيق ! فلا تتخيلي النقلة التي شعرت بها فجأة في هذه اللحظة، من بالغ الحزن الى بالغ الفرحة في لحظات، فقمت بتعبئة السيارة كلها صناديق فيها معلبات أكل وسكر وأرز وسافرت الى الزقازيق، ووقتها كنا 15 او 16 اكتوبر وأحداث الحرب في نهايتها، وذهبت له للمستشفى ومعي ملابس وأكل كثير وشعرت بسعادة بالغة لأنه لازال حي يرزق وبخير، رغم اننا أخذنا العزاء فيه !!
لكن حرب 6 اكتوبر
لأن
لكن