متى يتوقف عمرو دياب عن احراج نفسه ؟
أدرك المطرب المصري عمرو دياب في سن مبكر جدا واحد من أبرز نقاط ضعفه، وهي أنه لا يجيد التحدث بلباقة ولا يملك ملكة الرد الحكيم ولا ادارة حديث جذاب مع أحد.
وربما لأنه نشأ في بيئة لم تسمح له بالنشاط الاجتماعي، فلم يكن جاهزا لترويج نفسه بقوى اللسان كما يقول المتخصصون في الدعايا والتسويق!
هكذا فضل أن ينأى بنفسه عن الإعلام والصحافة من وقت مبكر جدا، وأصبح يتجنب التعامل مع الصحفيين لخوفه من أحكامهم عليه او تصيدهم لأي كلمة منه ذات معنى مزدوج.
كانت هذه هي الحكمة الأكبر في مشوار عمرو دياب .. أن يغلق فمه ويحمي نفسه من نفسه.
وربما كان يحظى في سنواته الأولى أيضا بحظ كبير بسبب دعم شقيقه عماد له، الذي يعرف الجميع عنه مدى التزامه الأخلاقي وتدينه.
عماد هو الشقيق الوحيد لعمرو دياب ويصغره بسنوات قليلة، ولكن هذا التقارب بينهما لم يعد كما كان مع تقدم دياب في العمر واصراره على الابتعاد عن رقابة أخيه وعيش الحياة التي يحب كما يحب.
هكذا لم يعد غريبا ان ترى عمرو في مواقف تدفعك لإعادة النظر إلى منظومته الأخلاقية.
كثير من السهر.. كثير من مصاحبة النساء .. وكثير من الكحول .. وأيضا كثير من السيجار.
عشرات الصور كانت تنشر على استحياء، ولكن مع تنامي قوة السوشال ميديا، اصبح من الصعب السيطرة على المقاطع التي ترصد تدهور أخلاق دياب.
فدياب لم يعد يخاف من الكاميرات، وان كان يحاول على استحياء إخفاء الحقيقة، ولكنه اليوم صار أكثر فجاجة مما كان عليه.
يتهاوى بين مبادئه القديمة بعدم التدخين والحفاظ على الصحة، وبين صراعه الحالي لعيش ملذات الحياة قبل فوات الأوان.
اليوم ظهرت له أحدث صورة في حفل في دبي ظهر فيه سكيرا ..
والصورة تعددت عليها تعليقات الجمهور الذي يشعر بالأسف عليه وعلى ما صار اليه نجمهم الأكبر.
ولكن هل يخجل دياب نفسه من صورة كهذه ؟ أم سيستمر في التعالي والتغاضي كما اعتاد ان يفعل مع آخر فيديوهات كشفت سلاطة لسانه.