ايريك روبرتس ينفعل بجنون على صحفي مصري بسبب سؤال ضايقه
رغم الحضور الإعلامي الضعيف لندوة النجم الأميركي ايريك روبرتس ظهر اليوم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إلا ان الندوة شهدت أكثر من موقف غير متوقع.
أول موقف كان حضور مدير المهرجان الناقد عصام زكريا الذي أصر رغم ركاكة إنجليزيته، على تقديم النجم ومنحه التكريم الخاص به بنفسه.
زكريا غادر المسرح سريعا وهو يشعر بالإحراج، خاصة مع الجهد الكبير الذي يبذله مؤخرا لدرجة خفضت من نسبة تركيزه على كل المستويات.
مغادرة زكريا لم تحمي النجم الهوليوودي من الاحراج مرة ثانية، حيث قام الفني المسئول عن مكبرات الصوت بفصل الصوت عن المايك الذي كان في يد روبرتس. وذلك دون تنبيه مسبق او تفسير.
فاضطر الحاضرون في الصفوف الأولى لتبرير ما حدث له بأن السبب هو آذان العصر.
هذا الموقف الذي كشف عبثية الأسلوب الذي تدار به الندوات وعكس ايضا نوعا من الاستخفاف بالضيوف وبالاتيكيت، لم يؤثر على روبرتس.
ولكن الموقف الذي أشعل غضبه كان عند مغادرته المسرح المفتوح في دار الأوبرا وخروجه إلى السجادة الحمراء حيث كان مطالبا بالتصوير مع بعض الكاميرات التلفزيونية.
ايريك تلقى الاسئلة بصدر رحب حتى فاجئه صحفي يتبع موقع اجنبي بسؤال مباغت عن القضايا التي وصلت للمحاكم بينه وبين زوجته وبناته.
وتساءل الصحفي إذا كان يرد ايريك الاعتذار او توجيه أية رسالة إلى ابنتيه !
فانفجر فيه غاضبا وقال له لا أود قول شيء! ثم طالب منه مغادرة المكان، والتفت لمرافقته وطالبها بالتدخل.
فطالبت المرافقة من الصحفي عدم توجيه الحديث لروبرتس مجددا، ومع ذلك ظل يصيح النجم بوجهه ويقول له ابتعد عني .. انت مكانك ليس هنا !
الموقف الأخير والذي لاحظه الجميع، هو ان روبرتس صعد للمسرح وهو يضع دبوس بعلم فلسطين على بذلته، ليبدو وكأنه يدعم القضية الفلسطينية.
ولكنه بمجرد المغادرة، قام بخلع الدبوس وإلقاءه بعيدا!
وهو التصرف الذي لم يكشف فقط شخصيته المنافقة، بل كان مدهشا لكل من شاهده!!
لماذا تكريم ايريك روبرتس ؟
كرم مهرجان القاهرة السينمائي، النجم الشهير “ايريك روبرتس”، المرشح لجائزة الأوسكار عن فيلم Runaway Train، وذلك أثناء ندوته ضمن فعاليات الدورة 45 من المهرجان.
ايريك روبرتس، ممثل أمريكي، بدأ مسيرته في نيويورك وفاز بجائزة المسرح العالمي عام 1989.
ترشح لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم Runaway Train، كما ترشح ثلاث مرات لجائزة الجولدن جلوب عن أدواره في Runaway Train، وStar 80، وKing Of The Gypsies.
كذلك، فاز بجائزة ستالايت الذهبية من أكاديمية الصحافة الدولية عن دوره في مسلسل Less Than Perfect عام 2002
وحقق نجاحاً لافتاً في مسلسل Cold Blood. كما فاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم الصرصور من مهرجان نيويورك للأفلام المستقلة عام 1998.