هل تستقيل المخرجة هالة جلال قريبا من رئاسة مهرجان الإسماعيلية؟
حالة من الفوضى تجتاح كواليس الدورة ٢٦ من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة خلال أيامه الأولى.
هذه الفوضى لم تكن نتاجا لحالة الشقاق التي حدثت بين رئيسته وموظفيه المركز القومي للسينما الذين يتربصون بها من أول يوم فقط، بل بسبب غياب المركزية ايضاً في قرار المخرجة حديثة العهد بالمسئولية الإدارية.
فجلال التي صنعت فجوة بينها وبين الصحافة من بداية توليها رئاسة المهرجان، فشلت في احتواء أكثر من ١٠٠ صحفي دعتهم لحضور الدورة الحالية.
ومع كثرة الأخطاء بداية من صباح يوم الافتتاح ووصولا إلى اللحظة الحالية، أحاطت بها الانتقادات اللاذعة والقاسية لدرجة أنها أعلنت لفريقها عدم نيتها الاستمرار في منصبها لعام ثاني.
وأرجعت كثرة الأخطاء -ليس لخبرتها المحدودة- ولكن لغياب رئيس المركز القومي الذي لم يضع وزير الثقافة أحدا في موقعه إلى اليوم.
غياب الوزير نفسه عن حضور المهرجان كان ضربة قاسية لجلال، خاصة وهي كانت تعتمد على دعمه الكبير لها، ولكن بسبب زواجه مؤخراً وتأجيله الإعلان عنه، تحجج الوزير بأنه يمر بأزمة صحية ليفسر بها غيابه.
يأتي هذا في ظل عدم تعاون قصر ثقافة الإسماعيلية مع المهرجان وتعريضه ايضاً جلال لمزيد من الانتقادات بسبب تقاعسهم عن القيام بدورهم على أفضل ما يكون.
فهل تنتهي الدورة بمكاسب تمنح جلال عمرا أطول في منصبها ؟ أم ان هروبها من المواجهات سيمتد إلى تخليها عن فرصة كبيرة كهذه ؟