أربعة أفلام مهمة لا تفوتها في مهرجان الإسكندرية السينمائي هذا العام

في ظل تعثر الانتاج عالميا وندرة الأفلام الجيدة، نجح المكتب الفني بـ مهرجان الإسكندرية السينمائي في استقطاب مجموعة أفلام كبيرة تصل الى 35 فيلم، من 19 دولة من دول البحر المتوسط.

منهم 12 فيلم في المسابقة الرسمية، اضافة الى خمسة أفلام تشارك في مسابقة نور الشريف للأفلام العربية.

القصيرة

أما المسابقة القصيرة تضم 16 فيلم منهم 3 أفلام من مصر، هي : يوم موت الراجل، وباب معزول، ويحكى أن. اضافة الى عرض 5 افلام تسجيلية، منهم 3 مدتهم قصيرة.

الأفلام التي ينتظرها جمهور المهرجان أولها هو فيلم “للإيجار” للفنان خالد الصاوي الذي يعرض على هامش تكريمه.

وثاني فيلم مثير للجدل هو السوري “الإفطار الأخير”، والجدال حوله بسبب اسم مخرجه عبد اللطيف عبد الحميد الذي كان رافضا للمشاركة في اي مهرجانات مصرية بعد موقف ظلم تعرض له من سنوات من مهرجان القاهرة السينمائي.

ولكن نجح الاسكندرية في مصالحته ودعوته للمشاركة بفيلمه ضمن مسابقة نور الشريف للأفلام العربية الطويلة.

وفيلمه يدور حول قصة حب زوجان فرقهما الموت، حيث توفيت الزوجة بينما كان يتناولان الإفطار وبقيت قصة حبهما والتفاصيل التي حملها الزوج لها في ذاكرته المليئة بالأحداث.

وكان لديه رغبة شديدة في اللحاق بزوجته حتى التقى بشخص مليء بالطاقة حفز رغبته على البقاء وتقديم المزيد من العمل والإبداع.

أما الفيلم الثالث المنتظر هو “وش القفص” للمخرجة دينا عبدالسلام.

وهو الفيلم المصري الوحيد بالمسابقة الرسمية، ما يجعله تحت الأنظار من أول يوم في المهرجان.

ويدور الفيلم حول مجموعة من الأشخاص يجمعهم مكان عمل واحد، ويمر بعض الموظفين بهذا المكان، بظروف تجعلهم في احتياج مادي ملح.

فيحاولون تدبير المال اللازم، لكن بدل من أن تنفرج الأزمة، تأخذ الأمور مسارا مختلفا.

الفيلم الرابع المثير للجدل هو “المطران” للمخرج السوري البارز باسل الخطيب، ويدور حول حياة المطران الثائر “إيلاريون كبوجي” السوري الأصل.

الذي ولد في حلب ودرس اللاهوت في القدس آواخر أربعينيات القرن الماضي، وكان شاهداً حياً على نكبة فلسطين.

واستمرار المأساة ونكسة 1967 وسقوط القدس كاملة بيد الإحتلال، ومحاكمته التاريخية، وتعذيبه في معتقلات الكيان المحتل.

لكن

لأن 

لكن مهرجان الإسكندرية السينمائي