محمود حميدة : التكريمات حاليا شكلية
على مسافة من التقدير الكبير لمشوار وموهبة النجم محمود حميدة بتكريمه هذا العام على نحو مكثف من مهرجانات عديدة، كان لحميدة رأيا متناقضا مع هذا التكريم حيث صرح بأنه يرى تكريمات الممثلين حاليا تكريمات شكلية ولا يفكر أحد فيما تركه المكرم من أثر هل ترك ما يستحق هل لديه بصمة.
وأكد محمود حميدة أنه كان يرفض كل التكريمات التي تعرض عليه، ويرد عليها بأن إكرام الميت دفنه
لكنه مؤخرا شعر أن الجهات أو الأشخاص التي تعرض عليه التكريم من غير اللائق أن يرفضها، وبالتالي قبل التكريم. مؤكدا على أن تكريم الجونة له يعتز به كثيرا.
وكان حميدة قد علق على انتظام المهرجانات السينمائية في الانطلاق في ظل الحرب المستمرة على غزة، قائلا :
نعيش حاليا أكثر أوقات الإنسانية ظلاما، وعلينا واجب لأننا رواة القصص غير المروية، وحاملو الحقائق
ومن بين قصص اليأس نستطيع أن نصوب الضوء عن عالم أصبح يغض البصر عن الفظائع. ومن قصص اليأس نستطيع تسليط الضوء على جوهر إنسانيتنا المشتركة في عالم أصبح يغض النظر عن الفظائع
فلدينا القدرة على أن نكون محفزين للتغيير لأن القهر ليس مجرد فصول تاريخية لكنه جروح حية تتطلب الاعتراف والفهم من أجل الشفاء، فلتكن أفلامنا شهادة على صمود الروح الانسانية وأملا في وجه الظلام.
وقال حميدة على ما يدور حاليا من صراعات وحروب : لا أستطيع أن أشاهد هذه الوحشية، وأتجنب متابعة الأخبار الحزينة، لأنه ليس بيدي ما أقدمه، خاصة مع صمت العالم كله، وهو صمت مريب جدا، وكل التصريحات التي تخرج من قادة أجانب هي وجه آخر للصمت، لأنه ببساطة رغم تصريحات الجميع فأن الوحشية مستمرة والقصف مستمر والقتل مازال موجود ولم يتوقف، إذن ما الذي سأعلق عليه ؟