حياة رخيصة .. أكل حلال .. وطبيعة مدهشة : مرحبا بك في أوزبكستان !
لا يتعامل محبي السفر عادة مع دولة أوزبكستان ، على أنها هدف مرغوب فيه أو ذا سمعة شيقة.
ولكن كل من زاروا هذا البلد المدهش كان لهم رأي آخر، خاصة محبي حضارات الشعوب .
هل سمعت من قبل عن بخارى؟ هل قرأت كتاب قمر على سمرقند و انتابتك الرغبة في رؤية كل ما تقرأ عنه ؟ هل تحب الفن وتقدر تفاصيله ؟
إذا كانت أغلب اجاباتك بـ “نعم”، فأنت على موعد مع أوزبكستان.
ولأن التحضير لأي رحلة يبدأ من التأشيرة، فهذا الموضوع سلس و بسيط.
الفيزا ممكن اخراجها أونلاين من هنا: https://www.ivisa.com/uzbekistan-e-visa
زمان كانت التأشيرة غالية، وتحتاج دعوة رسمية ولكن كل شيء تغير من فبراير 2019 .
الأهم من التأشيرة هو أن أوزبكستان كبلد ليست مكلفة، وأسعار كل شيء فيها في المتناول.
المواصلات هناك سهلة وليست غالية، ولكن ينصح أن تحجز القطار بين مدنها مبكرا لكي تجد مقعد شاغرا.
وهنا لابد أن تعرف معلومتين مهمتين :
إذا كنت ستحجز القطار أونلاين، فموقع القطارات لا يقبل كروت الماستر كارد تحديدا.
وإذا كنت ستذهب للمحطة بنفسك، ففي المحطة لا يقبلون أي كروت بنكية بل كاش فقط !
شعب هذه البلد لطيف ويحب الغرباء، ويتحدثون لغتين هما أوزبك و روسي.
وطبعا هناك من يتحدث إنجليزي ولكن في الأماكن السياحية، لكن عامة الشعب لأ.
يجب عليك أن تقوم بتحميل بعض التطبيقات على موبايلك والتي ستفيدك خلال زيارتك مثل :
yandex و google translate .
أخيرًا، المطبخ الأوزبكي :
لن تسعد كثيرا بطعامهم، ولكن الخبر الجيد أن معظم -إن لم يكن كل- الأكل حلال.
يحبون اللحوم الحمراء و الجزارين في كل ركن كأكشاك الجرائد منتشرين.
وإذا دخلت مطعم ووجدت المنيو بالانجليزية، فهذه اشارة واضحة على انه مطعم غالي ولا يستهدف الشعبيين، بل ابحث طوال الوقت عن المنيو الروسي.
الزيارة تستحق.