أيقونة “الغل” يمول حملة لنشر أغنية عمرو دياب المسربة بصوته
أساليب ملتوية بدأ الفنان غير المتزن رامي صبري في اللجوء اليها بعد خلافه مع الموزع عزيز الشافعي بسبب أغنية عمرو دياب الجديدة “شكرا”.
الأزمة اندلعت بعدما فوجيء رامي بأن عمرو دياب استولى على أغنية لحنها عزيز الشافعي، وكان رامي قد أعجب بها وسجلها من شهور.
ولأن عزيز الشافعي مثل غيره من الموسيقيين، يضعون رغبات عمرو دياب أوامر، حتى ولو كان الثمن التضحية بكلمة شرف
أو وعد لمطرب آخر، فقد وافق الشافعي على اعطاء الأغنية لعمرو.
خاصة وأن عمرو تمسك بالأغنية فور علمه بأنها اعجبت رامي صبري.
هذه الألاعيب غير الناضجة دائما ما يلعبها عمرودياب، مستخدما فيها الموسيقيين والشعراء الذين يخافون خسارة رضاه.
ولكن رامي صبري لم يطيق أن يكن ضحية هذه اللعبة مرتين.
فكانت النتيجة انفجاره في الشافعي، الذي هاجمه وقرر مقاطعته هو الآخر.
الانتقام من عمرو
الانتقام، فكرة ليست بعيدة بالطبع عن شخصية رامي صبري الذي رغم نضجه الفني، الا انه لم ينضج على مستوى شخصي بعد.
يتعامل بسطحية مع الصحافة والاعلام، وتغيب عن كثير من تصريحاته الذكاء والحكمة.
هذه المرة قام صبري بتسريب النسخة “الديمو” من أغنية عمرو دياب، ولكن بصوته هو.
واسلوب تسريب الأغنيات عموما اسلوب لجأ له رامي كثيرا من قبل، حيث اعتاد نشر الأغنيات المأخوذة منه ومباعة لفنان آخر.
ولكن ما فعله رامي تلك المرة مختلف، حيث طرح الأغنية على صفحة “التراس رامى صبرى” وقام بتمويلها لتصبح اعلان مدفوع يظهر للجميع عبر “فيس بوك”.
رد الفعل
بالطبع رد الفعل جاء سريعا من الشاعر تامر حسين المعروف عنه تملق الهضبة و”التطبيل” له بسبب وبدون سبب.
حيث نشر حسين توضيحًا لامتلاك رامي صبري صفحات للمعجبين، وهي عادة لا يصنعها الفنان بل يقوم بها معجبوه الحقيقيون.
قائلًا:
“السيرة الذاتية واسمك وسمعتك (الفنان الحقيقي) بيبنيهم في سنين عشان يكون المصداقية تلاقي ناس لوجه الله بتدافع
عنه وعن أخلاقه وعن مبادئه مش محتاج التراس ودفع فلوس وأكونتات وهمية تنشر الباطل والله من دول 10 أكونتات أو 14 أكونت
قصاد ألفات المحترمين الطبيعين، ومن غير أي وسيط لن أقبل غير الإعتذار في العلن عن کدبه غير أخلاقية زي ما الغلط حصل
في العلن ومش عيب نعتذر في الغلط مفيش کبیر ع الغلط”.
إقرأ أيضا : متهرب من ضرائب بلده .. واسمه رامي صبري
في السابق
وكان ملخص الأزمة التي بدأها الفنان رامي صبري بإعلانه عبر ستوري موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، بإنهاء التعامل مع المشاعر والملحن عزيز الشافعي.
واتهمه بخيانته للأمانة على حد قوله.
وذلك بعدما باع الشافعي لثاني مرة أغنية للهضبة بعدما كانت من نصيب رامي صبري.
وهي أغنية “شكرًا” التي ضمها الهضبة عمرو دياب إلى ألبومه الأخير”يا أنا يا لأ”، كما ضم من قبلها “زي مانتي” في ألبوم “سهران”.
وبينما أغنية “شكرًا” ملك لشاعرها تامر حسين، الذي اعترض على أسلوب رامي، وصرح بأن كلامه عارٍ تمامًا عن الصحة.
طالبًا اعتذاره في العلن كما أشعل الأزمة في العلن أيضًا.