صوفيا لورين تتحدث لأول مرة عن تجربتها مع ابنها كمخرج

في لقاء صادق، أدلت النجمة الايطالية صوفيا لورين برأيها الحقيقي في ابنها المخرج ادوارد بونتي.

الذي تتعاون معه لأول مرة في فيلم “الحياة كما هي”.

ففي الوقت الذي تنشغل فيه هوليود ببداية التصويت على جوائز SAG ، لاتزل هناك حالة من السباق للتمثيل مستمرة.

خاصة مع عودة صوفيا لورين إلى التمثيل في فيلم جديد أنتجته منصة Netflix بعنوان “The Life Ahead” لإدواردو بونتي.

الفيلم بالطبع بطولة والدته ذات الـ 86 عاما، والحائزة على جائزة الأوسكار.

ويسلط الفيلم الضوء على العلاقة بين اتجاه بونتي الحساس والمقنع وكيف استمدت لورين صلابة وهشاشة مدام روزا من والدتها.

في مقابلة مع موقع Variety، تحدثت النجمة الإيطالية المعروف عنها نجاحاتها في “Ready to Wear” و “Wedding Italian Style”

عن العمل مع ابنها إدواردو .

وكذلك عن إمكانية صنع مزيد من التاريخ في ارث أفضل ممثلة ايطالية الآن، وما إذا كنا سنراها على شاشة التلفزيون أو مسرح برودواي.

صوفيا قالت عن تجربتها مع ابنها كمخرج للمرة الأولى:

كل شيء مختصر ولا نضيع وقت، إنه يحتاج فقط إلى النظر إلي بطريقة معينة ليوجهني كممثلة، أو قول كلمة واحدة، أو مجرد إمساك يدي ، وأنا أعرف بالضبط ما يريد.

كما أنه يدفعني للوصول إلى إمكاناتي بطريقة ربما يخجل منها المخرجون الآخرون. فقد يتوقف المخرجون الآخرون عند تصوير اللقطة للمرة الثالثة؛ ولكنه هو سيستمر ويستمر حتى يحصل على النسخة الأكثر أصالة من اللحظة التي نحاول تصويرها.

لأنه يعرفني جيدًا ويعرف مدى اصراري على اخراج الأفضل مهما تكلف الأمر.

في بعض الأحيان يكون الأمر متعبًا ، ولكن في نهاية كل يوم تصوير ، أشعر بالحماس للبدء من جديد في اليوم التالي.

 

وفي سؤال محرج فيه اشارة ضمنية الى عمرها الكبير، سألتها “فاريتي” عن احتمالية ترشيحها في فئة أفضل ممثلة هذا العام.

حيث ستكون هذه المرة هي أكبر مرشحة سنا في تاريخ تلك الفئة.

لورين قالت :

بصدق، من الصعب تصديق أنني أبلغ من العمر 86 عامًا. لا أشعر برقم 86 لأنني أحب ما أفعله.

فالشغف يبقيك شابًا ، وتستيقظ كل صباح بخطة جديدة ، وقصة جديدة ترويها ، وشخصية جديدة لتلعبها.

هذا الإثارة هي لب الحياة ، هذا النشاط هو ما يجعلني أستمر وأتطلع إلى الغد.

وعندما يصبح الماضي أكثر إثارة من المستقبل ، فهذا عندما تبدأ في التقدم في السن. وأنا لازال لدي الكثير لأفعله!