خمسة حقائق حول الصاروخ الصيني تحسم الشائعات
انشغل أغلب الجمهور العربي مؤخرا بمتابعة مسار الصاروخ الصيني الشهير، لتتجاوز المتابعة الى حد نشر الشائعات وتبادل النكات حول مصير الصاروخ.
ولكن بعد بحث في مصادر رسمية، توقفنا عند بعض الحقائق :
١. بموجب الأخبار المحلية الصينية، كل الإجراءات لإطلاق الصاروخ تحت السيطرة الكاملة، والصاروخ لم يكن تائها أبدا.
٢. هذا الإطلاق مختلف عن الإطلاقات السابقة لأن الصاروخ يحمل المحطة الفضائية الصينية.
فذلك قد يسبب الحسد والحقد من بعض النفوذات السياسية، فنشرت هذه الإشاعات لتشويه الجانب الصيني.
٣. بقية الصاروخ الحامل، فمن المعروف أنها تعود إلى الأرض بعد انتهاء مهمتها.
فسيكون أغلبها محروقا في الغلاف الجوي فوق الأرض، والمتبقي لها سيسقط على مكان غير معمور مثل البحر أو الصحراء.
كل هذا عبر التصميم المسبق والحساب الدقيق من قبل خبراء الفلك.
وهكذا صواريخ كل الدول في العالم، وهكذا الصواريخ الصينية.
٤. وقود هذا الصاروخ ليس “ثنائي ميثيل هيدرازين غير متماثل” أو المواد مثله، بل هيدروجين سائل، وهذا بدون سمّية، ولا يضر البيئة.
٥. “الصاروخ الصيني فقد السيطرة” هي مجرد شائعة سخيفة. ولابد أن تتوقف عند الحكماء والأذكياء.