زمان أوي

كثيرون لا يعرفون أن أبو بكر سالم ألف أول أغنية في حياته وهو في سن 17 عام بعنوان “يا ورد

كانت الأغنية الشهيرة لمحمد عبده “وهم” خاصة بالفنان أبو بكر سالم من البداية وكان مفترضا أن يقدمها بصوته   ولكن

طيلة ستة عقود من الزمان تقريباً، نقش الفنان الراحل أبو بكر سالم لوحة إبداعية سرمدية، كانت أدواتها تراكم إبداعه وموهبته

يعتبر موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب أول فنان عربي يحصل على جائزة الأسطوانة البلاتينية ففي احتفال مهيب أقيم في أكاديمية

في منتصف السبعينيات نجح جابر في أن يكن سفيرا للأغنية الإماراتية في الخليج العربي كله حينما نجح في نشر “غزيّلٍ

عن خفة دم فيروز كثير من القصص لتروى .. فالسيدة التي نعيش بسبب صوتها وأغنياتها مشاعر دافئة اليوم، لها طرائف

عاش أبو بكر سالم لسنوات كثيرة صنع خلالها مجدا وترك وراءه عشرات الأغنيات الجميلة والروايات التي تروى عن حياته ..

تلاميذ أبو بكر سالم الذين يعرفون جيدا صعوبة الدان الحضرمي، ذلك الفن الشعبي الثري الممتد كامتداد صحراء الربع الخالي يقولون

ستة أبناء للراحل الكبير أبو بكر سالم، ولكن أشهرهم هو من ورث عنه الفن “أصيل” الذي قال في لقاء :

بحنجرة دافئة ووفاءً نادرا للشعر، عاش الفنان الإماراتي جابر جاسم قرابة نصف قرن فقط من الزمان. ولكنه أبى أن يرحل