تفاصيل أبرز علاقتين أثرتا في وديع الصافي انسانيًا ومهنيًا .. والده و صباح !
علاقة وديع الصافي بالشحرورة صباح استمرت عقود من الزمان بين مناوشات تارة ومحبة غامرة تارة
* قال عنها وديع في أحد لقاءاته: أنا من اكتشف موهبة الشحرورة صباح، حيث كنا أصدقاء من خلال عائلتي وعائلتها، وأخبروني أن صوتها جميل ولكنها كانت تقول لي إنها تستحي حتى أصبحت نجمة، بعد أن علمتها وتعبت معها.
* وحينما توفى الصافي قبلها بسنوات قصيرة، قالت صباح : رفيق دربي ووطني وفني راح
* علاقتهما مرت بتوترات كثيرة كان أبرزها القطيعة التي حدثت أوائل التسعينيات حينما كان ينظم الصافي على حسابه الخاص حفل جماهيري كبير يجمعه بصباح في منطقة نهر الكلب في شمال لبنان
ولكن يوم الحفل اختفت الشحرورة دون تفسير او اعتذار وتم الغاء الحفل وتكبد كثير من الخسائر.
* بعد هذا الموقف بثلاثين عاما تقريبا التقت زوجة الصافي بصباح صدفة فعاتبتها
.. فقالت صباح : لم أستطع يومها الغناء لأن صوتي كان كالضفدع بسبب مشاكل في أحبالي الصوتية.
* وأصرت صباح بعدها على زيارة الصافي في منزله ومصالحته أمام الإعلام بنشر صور الصلح
* في الخمسينيات سجلت اول اغنية لبنانية تجمع بين العملاقين تحمل عنوان “يا هويدلك”.
* وبعد مرور عام من ذلك الدويتو سجل الصافي والشحرورة “ع اللوما”، تلك الاغنية التي حصلت على نجاح كبير كسرا من خلالها الوسط.
وتقول عنها الشحرورة “كسرنا الدنيا ومن يومها اخذت اغنيتنا شكلها الحالي”.
* قدمت الشحرورة والصافي العديد من الأغنيات سويا خاصة المواويل، فامتدت بينهما العلاقة لتقديم اورع الاعمال الفنية فنجد علي راسها عدد من الأفلام من اشهرها أفلام “نار الشوق” “موال” “غزل البنات”.
* كذلك قدم الثنائي أمان من الهوا، وحب الدنيا.
* امتدت بينهما الصداقة لسنوات طويلة فكان لها بالغ الأثر علي فنهما.
جزء من موال يجمعهما
علاقة استثنائية
* جمعت حالة استثنائية بين وديع الصافي ووالده من صغره، لدرجة انه قال أن أكثر موقفين قهروه في حياته كانوا مرتبطين بوالده
* الموقف الأول كان وقت الحرب العالمية الثانية، حيث كان والده يمر بضائقة مادية كبيرة لدرجة عدم قدرته على دفع ايجار منزل الأسرة.
الأمر الذي دفع وديع الى السفر للبرازيل للغناء هناك وارسال المال لوالده حتى لا يتعرضون لنفس الإذلال مرة آخرى.
* الموقف الثاني كان حينما اتفق على حفل لصالح جمعية خيرية لصالح ضيعة “نيحا الشوف” في جبل لبنان.
ولكن قبل الحفل بيوم توفى والده، ووجد وديع نفسه مضطرا للوفاء بالتزامه، ولكن ما مزق قلبه هو أن المسرح الذي قدم عليه حفله
.. كان نفس المسرح الذي شهد تأبين والده قبلها بليلة !
وديع الصافي قديس الطرب يرثي والده بموال قلت يابا جرحة الموال