خلافها مع صباح وعصابة الطفولة وفستان الليرات .. قصص مدهشة عن سميرة توفيق

كثيرون سمعوا الأغنية الشهيرة “أيام اللولو” بصوت الشحرورة صباح، ولكن لا يعرفون أن الأغنية في الأساس كانت لـ سميرة توفيق .

 

* عام 86 حدثت مفارقة نتيجتها أن تم تسجيل الأغنية بالصوتين، صوت صباح وصوت سميرة توفيق.

توفيق قالت انها التقت وقتها بالملحن ايلي شويري وعرض عليها الأغنية ووافقت عليها ثم سافرت لحفل خارج لبنان.

* وعادت توفيق الى لبنان لتسجل حلقة تلفزيونية مع سيمون أسمر وقالت له أنها ستغني حصريا في برنامجه أغنيتها الجديدة “أيام اللولو”

فأخبرها سيمون أن صباح أطلقت الأغنية بصوتها من يومين !!

 

فأصرت سميرة توفيق على تقديم الأغنية بصوتها وتحدت الجميع مراهنة على نجاح الأغنية بصوتها وبصوت صباح

كون كل منهما تمتلك طريقتها في الغناء واسلوبها الفريد.

* وبالفعل نجحت الأغنية بصوتيهما، وبعد رحيل صباح وصفتها توفيق بأنها “صانعة الأغنية اللبنانية”

واعتبرتها “عمودا من أعمدة قلعة بعلبك الأثرية”.

 

 

والاغنية بصوت صباح

 

 

 

 

فستان الليرات

 

* اشتهرت سميرة بأناقتها الشديدة في الستينات وتعاملت مع مصممين مشاهير مثل شفيق خوري

وبعده المصمم العالمي وليم خوري، الذي صمم لها حوالي 1500 رداء.

 

* واشهرها تلك التي ارتدتها في مهرجان السينما العالمي في بيروت، الذي حضره حشد من نجوم الفن من العالمين العربي والغربي، وكان عبارة عن ثوب اسود طويل، تزينه ليرات ذهبية اثارت الضجة حولها.

 

* وقبيل مغادرتها اتصل بالمصمم وليم خوري قائد الشرطة السياحية عارضاً عليه مواكبة حماية لسميرة توفيق

خوفاً من ان يخطفها احدهم، ويسطو على الليرات الذهبية المطرزة على ثوبها!

 

* فوافق خوري على العرض، وعندما وصل الى منزل المطربة في الحازمية قرب بيروت، ضحكا كون الحيلة انطلت على قائد الشرطة نفسه

وهو الذي عندما اتصل بهما للاطمئنان اخبروه بأن الليرات المؤلفة من 1800 قطعة معدنية، هي مزيفة وليست من الذهب الخالص، فهنأ خوري على تصميمه.

 

 

طفولة شقية

* خلال لقاء أخير أجرته بالاذاعة اللبنانية كشفت سميرة توفيق عن حكاية للمرة الأولى تتناول طفولتها.

 

* فقالت انها في سن 11 حينما بدأت الغناء، كان لها شخصية مختلفة تماما في شارع مسكنها

وقالت ان اولاد حارتها كانوا يشكلون عصابة وهي رئيستها، وكان ممنوعا على اي ولد ان يضرب الآخر دون أخذ إذنها، فكانت طفلة قوية ودمها خفيف بنفس الوقت والكل يحبها.

اترك تعليقاً