تقرير : أيسلندا أغلى في المعيشة عن بقية دول أوروبا بنسبة ٨٤٪
بحسب قرير جديد من landsslandsbanki ، فأن أسعار المعيشة اليوم في أيسلندا تعتبر أعلى بنسبة 84 ٪ من متوسط أسعار المعيشة في الاتحاد الأوروبي.
وهي النسبة التي يراها موقع الأبحاث الشهير، مؤثرة على متعة السياح وقرارهم المبكر دائما بمغادرة البلد.
ووفقًا لنتائج التقرير، فقد ارتفعت الأسعار في ايسلندا بشكل كبير بين عامي 2010 و 2017.
في عام 2010 ، احتلت ايسلندا المرتبة الثالثة من حيث الأسعار، وتقاسمت هذه المرتبة مع النرويج والدنمارك.
في ذلك الوقت، كانت الأسعار أعلى بنسبة 32٪ فقط من متوسط الاتحاد الأوروبي.
ويقول التقرير أنه لا يمكن أن ننسب هذه الزيادات في الأسعار فقط إلى قوة عملة الكرونا فقط.
فقد ارتفعت قيمة العملة في ايسلندا بنسبة 35 ٪ في الفترة من 2010 إلى 2017، ولكن أسعار المعيشة نفسها ارتفعت بنسبة 52 ٪.
والأمر الأكثر غرابة هو أن اتجاه أسعار ايسلندا يقف في تناقض صارخ مع معظم دول الاتحاد الأوروبي، التي زادت في المتوسط إما قليلاً للغاية، أو بقيت على حالها نسبياً.
ويعتقد landsslandsbanki أيضًا أن قلة المنافسة في أيسلندا ساهمت في هذه الزيادات في الأسعار، حيث تشهد البلدان ذات السوق الأكثر تنافسية، أسعارًا مستقرة أو متناقصة.
وترتبط السياحة والاقتصاد أيضًا بارتفاع هذه الأسعار، ارتباطًا لا ينفصم.
فعندما يذكر السياح أن زيارتهم إلى أيسلندا كانت تستحق المال الذي أنفقوه، ذلك يقوي موقف الكرونا.
وحينما ينخفض شعورهم بالرضا، يضعف موقف الكرونا.
ولكن على أية حال كانت هناك زيادة بنسبة 2 ٪ من عدم الرضا بين جميع السياح بين عام 2016 والعام الماضي.
وتعتقد landsslandsbanki أن هناك “مساحة ضئيلة أو معدومة” لمزيد من الزيادات في الأسعار في ايسلندا ..
على الأقل في الوقت الحالي.
تأتي هذه الأخبار في أعقاب إعلان شركة SAM ، وهي شركة مصنعة ومستوردة رئيسية في ايسلندا.
عن عزمها رفع أسعارها استجابةً لاتفاقية جماعية جديدة تزيد من أجور عمالها.
