المدرسة الروسية بالقاهرة تحتفل بذكرى الانتصار على النازيين 74

حرصت إدارة المدرسة الروسية بالقاهرة على تجديد ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على القوى النازية الألمانية.

وبرعاية السفارة الروسية، تم ترتيب وقفة شارك فيها أطفال المدرسة ورفعوا فيها صور لأبطال من روسيا شاركوا في الحرب العالمية الثانية.

وحضور الفعالية حرم السفير الروسي “ناتاليا كيربتشينكو” وشريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية ورئيس الاتحاد العربي لخريجي الجامعات السوفيتية والروسية.

وكانت “اولجا دينيسوفا” مديرة المدرسة الروسية بالقاهرة قد بدأت الفعالية بكلمة لها ناشدت فيها الأطفال الحاضرين بعدم نسيان التضحيات الكبرى التي قدمها الأجداد.

مشيرة الا انه لولا هذا الانتصار العظيم الذي أنقذ الانسانية من الدمار، لما كانت روسيا اليوم على أقدامها.

وقالت “دينيسوفا” أن نصف ضحايا الحرب كانوا من مواطني الاتحاد السوفيتي ووبلغ عددهم وقتها 26 مليون فقيد.

بعد كلمتها، تم تقديم عرض فني ضم بعض الاغنيات الوطنية الشهيرة التي كانت تُردد في زمن الحرب.

ثم عُرض فيلما ارشيفيا ضم تفاصيل المآسي التي عاشتها شعوب الاتحاد السوفيتي والمعاناة والحصار والدمار والجوع.

وتناول الفيلم الإرادة الفولاذية للجيش الأحمر والفدائيين المتطوعين في صد العدوان الألماني.

من جانبه تناول شريف جاد أهمية نقل هذا التاريخ والبطولات للأجيال الشابة لتحويل الحقائق التاريخية الى شعلة تنير مستقبل الصغار.

وقال أن ما تفعله روسيا يجب أن تفعله كل الدول التي حققت بطولات شعبية.

وأشاد بالسرد التاريخي الذي قدمه الأطفال عن جدودهم الذين شاركوا في الحرب.