ميريام فارس خائفة من منعها من الغناء في مصر !
نصح بعض المقربين من ميريام فارس أن تصدر بيانا رسميا سريعا، لتعديل من خلاله كلماتها الأخيرة في حق مصر .
فالمغنية التي غيبها مرضها عن الأضواء لشهور، أثارت الجدل بسبب تصريحاتها أمس في المغرب.
التقت الصحافة المغربية ميريام في مؤتمر صحفي على هامش الدورة ١٨ من مهرجان موازين.
وسألتها الصحافة عن عدة أمور، أبرزها سبب تراجع شعبيتها في مصر .
ولأن ميريام شعرت بإهانة من صيغة السؤال.
فقداندفعت في الدفاع عن نفسها وقالت انها صارت ثقيلة على مصر !
الأمر الذي تم ترجمته بطبيعة الحال على أنها ترى نفسها اكبر من ان تنافس في مصر !
وبسبب تصريحها، أثيرت الجدالات، وبدأ الهجوم المنظم عليها.
رد الفعل
من أهم ردود الافعال، كان صديق اعلامي لها حذرها من أن تقوم الصحافة المصرية باستفزاز تقبل الموسيقيين.
وان يكن نتيجة ذلك اصدار قرار بمنعها من الغناء في مصر ..
هذه التحذيرات ارعبت ميريام فارس جدا وضايقتها في نفس الوقت، وبدأت تدرك تداعيات انفعالها في المؤتمر.
هكذا أصدرت بيانا رسميا واتصلت بنقيب الموسيقيين مباشرة. لكي تضمن سلامة موقفها.
المدهش هو أن هاني شاكر دعم موقف ميريام بالكامل.
لدرجة أمره باصدار بيان رسمي من النقابة للدفاع عنها.
قال فيه :
ميريام على اعتذارها للشعب المصري كله عن سوء فهم كلماتها وتعبيرها خلال المؤتمر الصحفي.
وقالت خلال المكالمة التليفونية انه تم فهم كلماتها وتعبيرها بشكل خارج السياق وانه تم تحريف المعنى
مشيرةا الى انه لايمكن لأحد ان يزايد على حبها وتقديرها لمصر وشعبها.
وجاء بيانها مخاطبة الشعب المصري والذي أرسلته إلى الفنان هاني شاكر ؛ كالتالي :
أتوجه بكلامي للشعب المصري الحبيب, على هامش المؤتمر الصحفي الذي أجريته البارحة بتاريخ 22-6-2019 ضمن فعاليات مهرجان موازين
وعلى هامش السؤال الذي طرح عليي وهو: “لماذا قلَت حفلاتك اليوم في مصر
علماً أنك كنت في بداياتك تقيمين حفلين لثلاثة في الأسبوع؟”
جوابي كان واضحاً، أن مع مرور الوقت كبرت وتطورت فنياً وأصبحت متطلباتي أكبر وصارت شوي تقيلة على مصر
بما معنى كبرت متطلباتي على المتعهدين المصريين الذين كنت أتعامل معهم في بداياتي.
أعيد وأكرر قلتُ : “صارت” يعني “أصبحَت” وليس “صِرتُ” يعني “أصبحتُ” والفرق شاسع.
وأكملت كلامي قائلة : لهذا السبب قلّت حفلاتي في مصر أي “لم أعد أحيي حفلتين أو ثلاثة في الأسبوع”
وهذا منطقي جداً حالي كحال جميع النجوم العرب الذين يحيون حفلتين أو ثلاثة في السنة وليس في الأسبوع الواحد في بلدنا الثاني مصر.
أنا لم اتعالى على زملائي الفنانين كما حاول البعض تحريف كلامي والإصطياد في الماء العكرة
ولم أتعال على الشعب المصري أنا التي وفي كل مقابلاتي الصحفية أقول وأعيد أنني إنطلقت من لبنان ولكن نجوميتي منحتني إياها مصر.
وختمت دفاعها عن نفسها :
أرجوكم لا أحد يحاول أن يزايد على محبتي وإحترامي وتقديري لجمهورية مصر العربية والشعب المصري الحبيب.
يؤسفني أن لهجتي اللبنانية وردّي المختصر فتح مجال لجدال كبير وسوء تفاهم أكبر.
أعتذر من الشعب المصري فقد خانني التعبير باللبناني وكما قلت في المؤتمر الصحفي البارحة “تحيا مصر” أعيد وأكرر : “تحيا مصر”.