من تل أبيب الى القاهرة .. جينيفر لوبيز محبوبة اكثر في اسرائيل
رغم اصابتها الشهر السابق إثر سقوطها على المسرح في أحدى حفلاتها، إلا أن مطربة البوب والممثلة الأميركية جينيفر لوبيز لم تفقد ثقتها في نفسها ولم تغير شيء من جدول حفلاتها لهذا الصيف.
لوبيز انطلقت في جولة حفلات بالشرق الأوسط، صاحبها فيها ولديها التوأم وخطيبها لاعب البيسبول الأميركي السابق أليكس رودريجراز الذي حرص على الاعتناء بها قبل وبعد حفلاتها وقضاء إجازة عائلية معها.
وكان أليكس الشهير باسم “ايه رود” قد ارتبط رسميا بلوبيز في مارس السابق، وأعلن الثنائي عن نيتهما للاحتفال بزواجهما في سبتمبر هذا العام في زفاف تصل تكلفته التقريبية الى 31 مليون دولار.
استفزاز
جولة الشرق الأوسط شملت تركيا ثم إسرائيل ثم مصر.
الأمر الذي استدعى استفزازا عظيما لقطاع من المصريين، خاصة بعد تباهي واضح من لوبيز واحتفاء من خطيبها بزيارة الأراضي المحتلة.
فالثنائي تم الترحيب بهما على محال واسع في تل أبيب ونظمت لهم الحكومة جولة سياحية رفيعة المستوى.
ودعتهما بشكل رسمي وواضح للترويج للدولة المحتلة.
ورغم حماس لاعب البيسبول لهذا، إلا أن لوبيز حاولت امساك العصا من المنتصف، ولم تتجاهل طلبهم، ولكنها في نفس الوقت لم تكتب كلمة إسرائيل ولو مرة واحدة في اي من منشوراتها.
فمرة التقطت صورة في الشاطيء وكتبت عليها البحر الأبيض المتوسط.
ومرة مع الجمل واسرتها وكان تعليقها فقط عن تجربة ركوب الجمل.
فيما تمادى خطيبها في التغزل بالدولة المحتلة في كثير من منشوراته.
ووفقاً للمغنية ، فقد ذكرت في بيان لها أن حفلها هناك حضره نحو ٥٠ الف إسرائيلي في هاياركون بارك.
حيث شاركوها الاحتفال ببلوغها عامها الخمسون !
وكان بيني مدينا مدير اعمال لوبيز قد صرح لاحقا، للقناة 12 نيوز في إسرائيل “لم يكن هناك شيء يمنعنا من التواجد في إسرائيل.” “الأمر بسيط للغاية: تل أبيب وإسرائيل تستحقان جنيفر لوبيز ، وجنيفر لوبيز تستحق إسرائيل”.
ما بعد الهجوم
حفل جينيفر لوبيز في مصر صاحبته الضجة قبل وأثناء وبعد.
قبل الحفل، انطلقت حملة واسعة لمقاطعته ومقاطعة شركة اوراسكوم التي نظمته.
وأثناء الحفل، ظهر واضحا عدم تعدي الجمهور لألفين شخص. وغالبا ذلك يرجع لسعر التذكرة المرتفع.
وبعد الحفل، شعرت لوبيز بالهجوم، فحاولت مجددا امساك العصا من المنتصف.
صرحت : لم أنشر أى صور لى واكتب عليها اننى فى إسرائيل، وكل ما حدث مزيف تماماً، لأن هذا الحساب الذى نشر تلك الصورة المحدد عليها الموقع ليس الحساب الرسمى لى، وحسابى الرسمى الموثق اسمه ” jlo” ، ومع ذلك بمجرد شعورى أن هذه الصورة أثارت غضب معجبينى من العرب نشرت صور على حسابى الأصلى وخلفى القدس وكتبت أنه مكان حبيب إلى قلبى.