6 أفلام عربية في لوكارنو السينمائي هذا العام .. اعرف كل شيء عنهم

أفلام عربية في لوكارنو

رغم عدم تصنيفه ضمن قائمة أهم مهرجانات السينما في العالم وأكبرها، إلا ان لوكارنو السينمائي يشارك مهرجان كان الفرنسي، في لقب أقدم مهرجان سينما في العالم.
ويحتفل هذا العام بدورته 72 بين 7 و17 أغسطس، مواصلا انجازاته كمهرجان أوروبي محصور بين ايطاليا وسويسرا

في المنافسة على نحو عالمي وخارج السوق الأوروبي المعهود.
ضمن أقسامه المتعددة، يستقبل لوكارنو ستة أفلام تتحدث بالعربية، نعرض لك كل شيء عنها في السطور القادمة ..

1. المحطة الجنوبية للمخرج رابح عامر زعيمش من الجزائر

هو الفيلم السادس للمخرج الجزائري المخضرم رابح عامر زعيمش، الذي ذاع صيه عام 2002 بعدما قدم فيلمه “وش وش، ماذا يحدث؟”.

واستمر بعدها في النجاح حينما عرض له فيلمان تاليان في مهرجان كان، الأول هو “العودة للوطن” وعرض ضمن مسابقة نظرة ما عام 2006.

ثم في 2008 شارك بفيلمه “Dernier Maquis” في قسم المخرجين.
عامر له سابق ظهور في لوكارنو أيضا، عام 2011 حيث شارك فيلمه Smugglers ‘Songs في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وواصل عامر صناعة اسم له في السوق العالمي، حيث شارك منتدى برلين السينمائي عام 2015 وبعدها في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي بفيلمه “قصة يهوذا”.
آخر أفلامه هو “المحطة الجنوبية” بطولة رمزي بيديا.

حيث يقوم رمزي بدور طبيب غارق في فوضى الحرب الأهلية. وتدور أحداث الفيلم بين تاريخ الحرب والإثارة السياسية.

 

 

2. بغداد في ظلي للمخرج سمير من العراق

سمير مخرج عراقي يعيش في سويسرا، وفيلمه يدور حول قصة مثيرة بين الجالية العراقية في غربتها في شمال لندن.

حيث تدور الأحداث في مقهى صغير في لندن هو مقهى أبو نواس، حيث يجتمع بانتظام العديد من المهاجرين العراقيين الذين يحاولون البقاء في العاصمة الإنجليزية.
أهمهم هو توفيق، شاعر ويعمل حارسًا ليليًا، ويحاول مساعدة ابن أخيه ناصر، وهو تلميذ لداعية أصولي وعنيف.

ورغم أن توفيق شيوعي من المدرسة القديمة ولا يوافق بشدة على الأصولية الدينية.

لكن الأمور تنقلب معه راسا على عقب حينما ينكشف سرًا من اسراره السوداء من ماضيه في بغداد.

ويعود هذا السر لمطاردته مع وصول وجه قديم من العراق إلى لندن.

 

3. 143 شارع الصحرا للمخرج حسين فرحاني من الجزائر

الفيلم يدور حول مليكة التي تعيش بمفردها في وسط الصحراء. حيث تدير مطعمًا صغيرًا يُقدم طبقين فقط، هم اومليت سادة، وأومليت بالطماطم !
ويستقبل مطعمها الغرباء العابرين بهذه الصحراء، ويبدون غائبين عن العالم الخارجي.

يتوقفون من أجل سيجارة أو شاي أو التحدث أو قول أي شيء.
جمعت مليكة قصصا لا حصر لها على طول الطريق ، وهي الآن جزء منها بقدر ما هي.
يصنف الفيلم كقصة خيالية، وهو أول فيلم فانتازي للمخرج الجزائري فرحاني، خاصة وهو اشتهر في السابق بالأفلام الوثائقية.

 

 

4. دومة تحت الأرض للمخرج تيم السيوفي من سوريا

فيلم سياسي من الدرجة الأولى، قبل كونه انسانيا، ذلك رغم أن مخرجه أكد أنه تسجيلا لجزء من حياته الشخصية.
الفيلم يأتي من سوريا التي مزقتها الحرب، ويقول مخرجه : “مع سقوط القنابل البرميلية على الغوطة ، والضواحي الشرقية لدمشق ، لجأ المدنيون إلى قبو منازلهم.

كنت واحدا منهم ، متمسكا بكاميرا في يدي . حاولت تصوير ما لم أكن أستطيع التعبير عنه بالكلمات “.

 

5. كل شيء يأتي من التراب للمخرج يونس بن سليمان من تونس

سليمان مخرج يعيش ويعمل في تونس. تدرب لأول مرة كمهندس معماري في المدرسة الوطنية للفن المعماري في المدينة قبل اكتشافه الفن المعاصر.

حيث طور وجهة نظر فنية وصفها بأنها “وجودية”.
ويعتبر هذا الفيلم القصير ومدته تسع دقائق، محاولة لطمس الحدود بين الفن والعمارة والتصوير الفوتوغرافي والسينما بحسب مخرجه.

حيث يسعى سليمان كفنان بصري إلى جلب معرفته المعمارية إلى الشاشة ، مستخدماً مهارات تأطيره وتصويره السينمائي لإنشاء وليمة بصرية تجسد جمال وطنه في كل إطار.

 

 

6. أهل الكهف للمخرج فخري الغزال من تونس

في شريط سينمائي قصير لا يتعد ثماني دقائق، يتتبع الغزال خطى اثنين من مطربين الراب التونسيين، قبل وبعد هجرتهم من رديف في تونس إلى نانت في فرنسا.
ويصف فيلمه بأنه تسجيل حميمي لرحلة الرجال التونسيين الذين يصلون لحياة جديدة في أوروبا.

حيث يغرقون في مشاعر الوحدة ثم الصداقة.
الفيلم سبق وحصل على تمويل من روزا لوكسمبورغ ضمن مشروع بعنوان : 10 آراء حول الهجرة.

أفلام عربية في لوكارنو

نقلا عن الجمهورية أونلاين