على خطى كان .. مونبلييه يكرم “آجنيس فاردا” بفيلمين

في إطار تكريم كل من يعمل خلف الكاميرات، ليصنع للعالم سينما جميلة وأفلام تنقل الحكايات والخبرات وتوزع الآمال.

لم يبخل مهرجان مونبلييه السينمائي “سينماد” على المخرجة الراحلة “أجنيس فاردا” التي رحلت نهاية أبريل الأخير.

حيث قام مونبلييه بتكريمها من خلال قسم يحمل اسمها في العروض، وتضمن عرض فيلمان لها.

الفيلم الأول انتاج 2015 للمخرج “يان سينيك”، وهو فيلم وثائقي من 8 دقائق فقط، يؤرخ فيه سينيك للقاؤه بالمخرجة الكبيرة في جنوب فرنسا.

والفيلم الثاني اخراج آجنيس فاردا نفسها، وهو “لا ملجأة لا قانون” انتاج عام 1985.

وكان مهرجان كان السينمائي قد كرم آجنيس فاردا في مايو السابق بطريقة مختلفة وجذابة.

حيث أخذ الملصق الرسمي له من صورة من كواليس تصوير فيلم “النقطة القصيرة” الذي تم تصويره في جنوب فرنسا.

وذلك في صيف عام 54 وشارك بعدها بعام في مسابقة مهرجان.

وكان اختيار هذه الصورة، كنوع من الوفاء الى مخرجة نفس الفيلم، التي تعتبر من أقدم مخرجي السينما الفرنسية.

وكشف وقتها “كان” عن أن علاقة “فاردا” بالمهرجان قديمة، حيث سبق لها أن شاركت أفلامها في المسابقة الرسمية 13 مرة.

كما كانت عام 2005 عضو في لجنة تحكيم نفس المسابقة.

أما في 2013 فكانت رئيس لجنة تحكيم مسابقة “الكاميرا الذهبية” ليكن آخر ظهور لها في المهرجان عام 2015 حينما تلقت جائزة الشرف الفخرية.

وقال المهرجان في بيانه عن “فاردا” أنها كانت خير مثل أعلى لأجيال من المخرجين المبدعين، أولئك الذين يصنعون السينما الأصلية، ورغم أنهم ليسوا في دائرة الضوء، لكنهم يواصلون العمل.

 

نقلا عن الجمهورية اونلاين