عادل أديب يكتب : عن الإيمان ..
عادل أديب يكتب الإيمان ..
وجهل الشخصيات الضعيفة..
تعريف الايمان بكل بساطة هو الثقة والتأكد من فكرة ما والايمان هو أساس وأصل العقيدة الدينية فبدونه .. لا دين له الايمان هو ما وقر في القلب .. وصدقه العمل، اى انك لايمكن ان تؤمن بفكرة .. وتفعل كل ماهو ضدها !
تعريف الايمان بكل بساطة هو الثقة والتأكد من فكرة ما والايمان هو أساس وأصل العقيدة الدينية فبدونه .. لا دين له الايمان هو ما وقر في القلب .. وصدقه العمل، اى انك لايمكن ان تؤمن بفكرة .. وتفعل كل ماهو ضدها !
الايمان يا سادة .. مرتبط بوجود الانسان على الأرض من حيث التطلع لتقدم البشرية نحو الأفضل..
الايمان هو توجيه تصرفات الفرد والمجتمع للوصول الى الرقى الحضارى للإنسان .. ومن هنا ابدأ مقالى قياسا على ما نحن فيه الان ..
توجيه تصرفات الفرد والمجتمع للوصول الى الرقى الحضارى للإنسان .. ومن هنا ابدأ مقالى قياسا على ما نحن فيه الان ..
وبناءا على مقالى السابق ” ماهية الأشياء” الخاص بوسائل التواصل و العالم الافتراضى المحتكر من أجهزة المخابرات العالميه ولجانها الالكترونيه التي زرعت الشك و القتل الإرهاب المعنوى في وجدان الهائمين في فلك هذا العالم الافتراضى الوهمى .. القاتل والمميت..
ولنأخذ الإدارة المصرية الحالية كمثال عملى انقذت الإدارة المصرية مصر من اكبر مخطط عالمى لتفكيك المنطقه و مصر .. هذه حقيقه
اعادت الادارة المصرية مكانة مصر افريقيا و عالميا من جديد .. هذه حقيقة.
انقذت الإدارة المصرية مصر من خطر الإرهاب المحدق على كل حدودها مجتمعة لأول مرة في التاريخ .. وتم دحره في مصر و الدول الصديقة ايضا .. هذه حقيقة.
انقذت الإدارة المصرية مصر من الانهيار الاقتصادى على عكس كل توقعات العالم وفى مساحه زمنيه قصيرة ادهشت العالم .. وهى في نفس الوقت تحارب الإرهاب على حدودها الأربعة.. هذه حقيقة.
كما قفزت الاداره المصرية بالاقتصاد المصرى ليكون في صدارة الدول الكبرى في العالم .. هذه حقيقة.
انقذت الاداره المصرية مصر من ضعف الطاقة الكهربائية بل و أصبحت مركزا إقليميا و عالميا لتصدير الكهرباء .. هذه حقيقة.
انقذت الادارة المصرفية مصر من تجريف الأرض الزراعيه و اهدار مياه الرى عن طريق اكبر مشروع للصوب الزراعيه في العالم والذى يحقق الاكتفاء الذاتي بل و التصدير من المحاصيل الزراعيه الاساسيه.. هذه حقيقة.
استطاعت الاداره المصرية من تنفيذ أكبر مزارع سمكيه في العالم على كافة شواطئ بحار مصر و بحيراتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي و التصدير أيضا.. هذه حقيقة.
استطاعت الإدارة المصرية وفى زمن قياسى تنفيذ أكبر عدد من محطات تحليه المياه و أكبرها في العالم وبناء السدود والقناطر و المشاريع المائيه داخل مصر وفى العمق الأفريقي لمحاربه الفقر المائى ومخططات الحرب المائيه الاثيوبيه.. هذه حقيقه.
استطاعت الاداره المصريه ان تجعل الجيش المصرى من أهم و أقوى 10 جيوش في العالم ولازال ينمو يوما بعد يوم ..والاكثر تدريبا وباكبر و أضخم مناورات تقوم بها اى دوله في العالم للجاهزيه و الاستعداد.. وهذه حقيقة.
والاكثر تدريبا وباكبر و أضخم مناورات تقوم بها اى دوله في العالم للجاهزيه و الاستعداد.. وهذه حقيقة.
استطاعت الاداره المصريه ان تحيى ثروتها من الغاز و البترول و المعادن من جديد لتصبح من كبريات الدول في ذلك المجال بل و المنبع الاساسى للطاقه في افريقيا و أوروبا .. هذه حقيقه.
استطاعت الاداره المصريه تغيير الدستور و العديد من القوانين و التعامل مع اليات الحفاظ على حقوق الانسان بما يتماشى مع كبريات الدول واليات التغيير الاقتصادى العالمى .. هذه حقيقه.
استطاعت الاداره المصريه الحاليه ان تنشىء اضخم شبكه طرق و كبارى و انفاق ربطت مصر شرقا و غربا ..
شمالا و جنوبا وسوف تربط مصر بافريقيا حتى جنوب افريقيا .. كما ربطت لأول مره أيضا أفريقيا باسيا عن طريق أنفاق سيناء .. هذه حقيقه.
استطاعت الاداره المصريه ان تقهر سعر الدولار والسوق السوداء ..
أسعار السلع الرئيسيه .. طوابير العيش .. التموين .. العشوائيات..
فايروس سى.. الأمراض المستوطنة .. وأخيرا فايروس كرونا كأحد أفضل و أهم الدول التي قامت بحلول استباقية عن مثيلتها من كبريات الدول
بل وقامت بتقديم مساعدات للصين و إيطاليا و أخيرا انجلترا وهذه حقيقه.
ولو ظللت أسرد حقائق أكثر و أكثر من مصانع و مدن جديده و… و…
لن تكفينى ولا تكفى صفحات التاريخ ان تسرد كل ما استطاعت اداره مصر الحاليه ان تقوم به
والسؤال الأهم هنا وباى منطق في الكون .. عقلانى او حتى مجنون .. كيف يمكن ان يكون كل ذلك مجالا وساحة كبرى.. للتشكيك؟!! ماذا يريد هذا العقل المريض للتصديق .. للايمان ؟
هل اصبح يعيش في عالمه الافتراضى الخيالى على الخرافه و أحلام اليقظه بالثراء السريع … دون الصبر و الاراده و التحمل و يرفض واقعه الشخصى الفاشل ؟!!!
ام اصبح عقل هؤلاء تابعا منساقا -كالبهائم – لعقول أخرى دون اى عقل او تمييز؟!
هل محيت الشخصيته المصريه الى هذا الحد ؟!!
هل اصبح يسقط فشله و جهله و ضيق حيلته على نجاح ادارته كرد فعل نفسى عكسى ؟!!
هل أصبح جاهلا .. كسولا.. عديم النفع الى هذه الدرجه؟!! ام اصبح مريضا نفسيا؟!!!
الاسئله كثيره و لا اجد ردا واحدا ، غير حقيقة واحده.
ان هناك ” من يدفع ” هذا العقل يوما بعد يوم للغضب و للكره و للشك .. للارهاب الفكرى و النفسى
وهو ممول.. ومدرب… و مصمم .. لفعل ذلك .. وهذه حقيقه ايضا
واعود لبداية حوارى في معنى الايمان .. ” الايمان هو ما وقر في القلب .. وصدقه العمل “
وها هى الاداره المصريه قامت بالعمل .. وصدقت كل ايمانها بوطنها و بشعبها بالفعل .. بالدليل..بالعمل
واسمحوا لى ان اسال .. ماذا تريد من تلك الاداره التي اثبتت ولازالت تثبت يوما بعد يوم بل ولحظه بعد لحظه.. و كوارث وتحديات تلو الاخرى وبالدلائل القاطعه التاريخيه والمثبته على ارض الواقع انها تعمل لصالحك وصالح ابناءك بل واحفادك .
ماذا تريد منها.. ان تفعل اكثر من ذلك حتى تؤمن بها؟؟؟؟؟؟؟
وان لا تشكك فيها؟!! وان لا تنساق مسلوب الاراده و عن جهل .. . وراء من يريد ان يكسرها.
و يمحوها من على وجه الأرض ؟!!!
وان لا تكون انت .. نعم انت سبب سقوطها و تراجع نجاحها بل وفشلها وانكسارها بحجه انك تدافع عنها !!!!
ماذا تريد دلائل اكثر من ذلك أيها العقل المريض الرافض للايمان؟
والاعجب انه و بعد كل التجارب المريره و الواضحه وضوح الشمس مع كلاب النار ..
أمازال هناك من يصدق ادعائاتهم و كذبهم واشاعاتهم ؟ بل و دعواهم للقتل و سفك الدماء بدعوى الدين !!!!!!
اعزائى النعاج و الخرفان ومن ينبعهم .. فلتنظر لنفسك في المرأه جيدا و طويلا ..
واسال نفسك بصوت عال مسموع أيها ” الضائع .. الجاهل .. التابع ” اين ايمانك انت ..!!؟؟؟
اين ..أصل عقيدتك!
و للحديث بقيه ..
عادل أديب يكتب