عمرو الليثي يتكتم على انتشار كورونا في قناة النهار
لجأ الإعلامي عمرو الليثي بصفته رئيسا لقناة النهار، إلى إعلان سبب كاذب وراء تعليق البث الحي للقناة لفترة.
حيث كانت قد انتشرت عدوى كورونا بين عدد من العاملين في القناة، وفي الاستوديو الخاص بها.
أبرزهم عمال إضاءة وبوفيه.
وبسبب ظهور أكثر من عشرة حالات إيجابية في أربعة أيام متوالية.
قرر مالك القناة علاء الكحكي، اغلاق مبنى القناة بالاستوديوهات.
مع الإبقاء على مبنى المونتاج والعمل فيه بشكل مشروط ومحدود جدا.
ولكن مع شعور إدارة القناة بالخجل بسبب انتشار الوباء فيها، لجأوا للتحجج بحجة آخرى للاختباء وراءها وتبرير اغلاق القناة .
حيث أعلنوا أن نقابة الاعلاميين طلبت وقف خمس مذيعات بالقناة لعدم استيفاء اوراق انضمامهم الى النقابة.
الحقيقة كشفتها واحدة من المذيعات قالت إن كل الاعلاميات بالفعل قدموا على لطب الانضمام للنقابة من أكثر من عام.
ولكن النقابة وقفت العضويات، وجمدت كل الطلبات في تصرف لا يوصف الا باللؤم وعدم الاحترافية.
ويتردد في الوسط الإعلامي أن النقابة لم تعط عضويتها لأكثر من ٣٠٪ من الإعلاميين الذين تقدموا لها بالطلب .
والسبب هو رغبة النقابة في استخدام عدم عضويتهم كورقة للضغط اي وقت والتحجج من أجل وقفهم لأي سبب كان .
تأتي هذه المماطلة الغامضة من جانب النقابة، لتخدم مصلحة عمرو الليثي الذي رآها حجة مناسبة لتفسير توقف بث القناة.
وأصدر قرار بإجازة إجبارية للجميع حتى منتصف يونيو.
وبعدها سيقرر من سيزاول العمل بشكل طبيعي ومن ستمدد اجازته، حرصا على صحة الجميع.
هذا ويستمر عرض برامج مسجلة خلال هذان الاسبوعان.
