لماذا لم تنف هالة صدقي الشكوك في نسب أولادها ؟
موقف محرج ومأزق انساني حقيقي تعيشه حاليا الفنانة هالة صدقي ، بعد الهجوم العنيف لزوجها المهاجر ضدها، من خلال تصريحات محاميه.
فقد خلق الفيديو الذي بثه محامي الزوج، حالة من الجدل حول هالة التي كانت متوارية عن الأضواء في الشهور الأخيرة.
وكانت المفاجأة الصادمة في محاولات التشكيك في نسب الأطفال اليها.
حيث بلغ أولادها مريم ويوسف عامهما الثالث عشر هذا العام، بعد زواج استمر ناجحا نصف عمرهم تقريبا.
ولعدم التوافق بين الزوجين والاختلاف المادي، قرر الزوج طرق بابا آخر بالهجرة الى الخارج.
ولكن يبدو أن محاولاته للتهرب من الانفاق على أولاده، ولجوء صدقي الى محكمة الأسرة لاجباره، تسببت في حالة غيظ لدى الزوج الذي قرر أن يطعن الزوجة في قلبها بتشكيك النسب !
هالة من ناحيتها عاشت أيام صعبة فور خروج هذا التشكيك وانتشار الحديث حولها.
ولكنها كعادتها لملمت أشلاءها وقررت أن تقتحم جبهة الحرب بقوة وبشكل منظم.
وكان التصريح الوحيد الذي خرج منها الى موقع خبر ابيض، قالت فيه :
إذا كان هو قادر على التشكيك والتشهير، فأنا أراعي وجود أطفال ليس لهم ذنب في تصرفاته.
فلا أريد الرد ولكني قمت بعمل بيان وأطلب ألا يتحدث أحد في ذلك الأمر.
وقد تقدمت ببلاغ إلى النائب العام، ضد زوجي والذي للأسف لايزال زوجي.
وأضافت :
سأقدم بلاغاً ضد الموقع والصحفي الذي نشر أكاذيبه وضد المحامي أيضاً، فهذا يعد تشهير بدون أي إثباتات او مستندات تثبت إدعاءاته
وسيتم تحويلهم جميعاً للمحاكمة فهذه قضية سب وقذف وتشهير متعمد بدون أي مستند.
كل ما يريده هو الهروب من حكم النفقة.
ولكن في نفس الوقت، عكس تصريحها حقيقة آخرى قد تحاول صدقي أن تتجنبها.
فرغم لجوءها الى القانون، وتهديد من يحاول ايذاء سمعتها، ولكنها ايضا لم تنف ما قيل حول نسب أولادها.
خاصة أن محامي الزوج أوضح في ادعاؤه أن صدقي عانت من مشاكل إنجاب وسافرت لإجراء حقن مجهري.
وأنه يشك بنسب الأبناء لها، مؤكدا أن هالة ليست أماً للأبناء الذين تدعي أمومتها لهم، وأن البويضات التي تم أخذها ليست لهالة صدقي.
فهل في يوم ستخبر هالة أحد بالحقيقة ؟