ايناس الدغيدي ترفض التسجيل مع المحجبات في مهرجان الاسكندرية
موقف غريب صدر عن المخرجة ايناس الدغيدي مرتين خلال تكريمها في فندق شيراتون المنتزه، على شرف الدورة 36 من مهرجان الاسكندرية لسينما البحر المتوسط.
الدغيدي أعلنت قبل حضورها الى مدينة الاسكندرية، أن لا رغبة لها في التعامل مع أي صحافة، وطلبت من ادارة المهرجان عدم تعريضها للإعلام قدر الامكان.
يأتي ذلك على خلفية يمعة سابقة لها برفض التعامل مع الصحافة لأنها تجرح فيها أغلب الوقت.
ولكن الدغيدي لم ترفض دعوة بعض المواقع الصحفية التي طلبت منها اتصوير لدقائق معدودة.
بينما تجاهلت رغبة الصحفيات المحجبات في التسجيل معها مرتين، داخل وخارج قاعة تكريمها في الفندق.
البعض فسره على انه ازدراء واضح منها للمحجبات عموما.
والبعض أحسن النية وفسر الموقف أنها متعجلة للحاق بصديقاتها لتناول الغداء وربما كانت ترغب في الرحيل سريعا.
ماذا حدث في الندوة ؟
مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط عقد الندوة الخاصة بتكريم الدغيدي وسط اجراءات احترازية مشددة على جميع الحضور من قبل مندوبي وزارة الصحة.
حيث التزم الجميع بالتباعد وإرتداء الكمامات.
وحضر الندوة عدد من النجوم منهم الفنان عزت العلايلي، ، والهام شاهين، ورئيس جهاز الرقابة خالد عبد الجليل، وهالة صدقي.
وعبرت ايناس الدغيدي عن سعادتها بتكريم مهرجان الإسكندرية، وقالت انها تعتبر المهرجان بيتها.
وطلبت من الحضور ان تقدم مخرج شاب يدعى نور الدين علي أراد ان يقدم فيلم عن سينما ايناس الدغيدي.
وبالفعل عرض الفيلم للجمهور، وأثناء مشاهدة ايناس للعمل بكت كثيرا وتأثرت بحفاوة الحضور بها.
حكت ايناس عن بدايتها في الاخراج، وقالت انها قدمت في معهد سينما لأنها رفضت في أكثر من مكان.
وكانت قد نصحتها احدى صديقتها بأن تشارك في معهد سينما فوافقت، ونصحها مدرسيها ان تقدم على قسم إنتاج، وقبلوها بالفعل، وعرفت من هناك معنى كلمة فن.
وتابعت حكايتها وقالت :
وجدت هناك عمالقة الفن المصري، ولم أكن اعرف ماذا افعل، ونصحني المخرج صلاح ابو سيف ان اتجه الي الاخراج لأنني متفوقة في كل دروسه.
ومن هناك انطلقت الي هذا العالم وأصبحت مخرجة.
قالت ايناس انها لم تكن متخيلة أن يكون هناك إمرأة تخرج اعمالا، لافتة الي ان تلك الفترة كانت صعبة للغاية.
ولم يكن هناك مساحة لظهور أى مخرج جديد، كما أنها كانت تبحث عن ثقة المنتجين فيها، واعطائها اموال لتقدم اعمالا للجمهور.
لكن