تقلا شمعون تكشف عن وجهها القبيح في الاسكندرية

يبدو أن مهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط لم يسعد كثيرا هذا العام لاستقبال الفنانة اللبنانية تقلا شمعون .

فبحسب مصادر عديدة من داخل المهرجان، الممثلة كانت سببا في اثارة انزعاج الإدارة من يوم تم طرح اسمها ضمن قائمة الضيوف.

القصة بدأت من ترشيح أحد أصدقاء المخرج طوني فرج الله لفيلم “مورين” ليشارك في المهرجان.

وبعد موافقة لجنة المشاهدة في المهرجان، تمت دعوة المخرج للحضور الى المهرجان وتنظيم ندوة له.

ولكن المخرج تم إجباره على اصطحاب زوجته “العصبية” تقلا شمعون، التي تشارك في تنفيذ انتاج الفيلم الأول له.

وبطبيعة الحال قام طوني بمخاطبة المهرجان لبحث امكانية دعوة زوجته.

ويكشف أحد العاملين في ادارة المهرجان، عن أن تقلا كانت بمثابة “صداع” في رأس المهرجان منذ طرح اسمها في اليوم الأول.

فقد تحدثت بعنجهية وغرور الى أحد فريق عمل المهرجان، مستهجنة كيف تتم دعوتها للحضور بتذكرة طيران سياحية.

ورغم محاولات المهرجان توضيح بعض الأمور لها مثل أن كل فيلم يأتي فقط معه ضيف واحد، وهي ضيف اضافي.

إلا أن تعجرفها لم ينته.

قررت تقلا أن تقبل بالعرض، ولكنها عادت مرة آخرى لتغير مواعيد زيارتها، وقررت أن تحضر من لبنان الى القاهرة ثم الى اسكندرية

من أجل قضاء يوم واحد فقط لحضور حفل الافتتاح ثم المغادرة ثاني يوم.

وكشف مصدر مطلع من طاقم عمل فندق ضيوف المهرجان “شيراتون” أن الفنانة اللبنانية كانت غاية في انعدام الذوق والأدب

في التعامل مع الجميع منذما وصلت.

كانت شروطها كثيرة، وتذمرها أكثر، وفاجئت ادارة المهرجان برغبتها في تأجيل رحلتها، قبل موعد مغادرتها بساعات قليلة.

السفالة غير مقبولة !

وحينما علم رئيس المهرجان بهذه الفوضى، أبلغ قسم الضيوف أن أي فنان يريد أن يغير تذكرته، عليه أن يتحمل نفقات التغيير بنفسه.

خاصة أن المهرجان له ميزانية ضعيفة تكاد تكفي احتياجاته الأساسية، ودعوة شمعون من البداية لم تكن عن رغبة من ادارة المهرجان. بل بطلب خاص من زوجها.

ما زاد الطين بلة، ليس فقط احراج المهرجان لها بسبب رغبتها المفاجئة في تحميل المهرجان نفقات اضافية.

بل بتعرضها بالسب لواحد من المكتب الفني في المهرجان.

وبحسب مقطع صوتي للفنانة، تم تداوله بشكل واسع عبر “واتساب” بين الصحفيين وبين ادارة المهرجان.

فقد كشفت تقلا شمعون عن وجهها القبيح، واسلوبها منعدم الذوق والأدب في مخاطبة الناس.

فالسيدة التي وجدت نفسها محاطة بنجوم أكبر منها في مصر، أصيبت بنوبة من الهلع والجنون لدرجة السير في مطعم الفندق وتوجيه سباب عشوائية للمهرجان.

ثم ارسالها تسجيل صوتي لأحد العاملين في المكتب الفني، يتضمن سباب ولعان وتجاوزات لا يليق أن تخرج من فنانة تعدت الخمسون عاما !

من جانبه، الأمير أباظة رئيس المهرجان، طالب فريقه بالكامل بالصمت عن تصرفاتها مادامت غادرت الفندق.

وأصر على التعامل بهدوء مع الموقف حتى لا يؤثر ذلك على مشاركة فيلم زوجها في المهرجان.

كما قال أباظة لفريقه أن المهرجان وادارته لن يدافعوا أبدا عن أي فنان أو ضيف -قليل الأدب وسافل- على حد قوله.

وطالب فريقه بالتوقف عن التعامل مع أي مصدر للتجاوز في حقوقهم أو حق المهرجان.

هذه الكواليس الخطيرة، لا تكشف فقط مدى قبح الفنانة اللبنانية المريضة نفسيا بمرض العظمة والغرور..

ولكن تكشف أيضا سبب فشلها الدائم في المشاركة في اعمال مصرية .. فلا أحد يرغب في ضم “لسان طويل” لفريق عمله !