محافظ أسوان يفتتح العناية المركزة لبنك الشفاء المصري بمستشفى أسوان الجامعي
افتتح اللواء أشرف عطية محافظ أسوان وحدة العناية المركزة في مستشفى أسوان الجامعي والتي جهزها بالكامل بنك الشفاء المصري .
الافتتاح حضره دكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان والدكتور أشرف معبد مدير مستشفى أسوان الجامعي ، والدكتور معز الشهدى الرئيس التنفيذي لبنك الشفاء المصري.
ويأتي تعاون بنك الشفاء المصري مع مستشفى أسوان الجامعي في إطار خطة البنك لتجهيز ودعم أقسام العناية المركزة في المستشفيات الحكومية والجامعية داخل المحافظات الأكثر احتياجاً.
وخاصة محافظات الصعيد بهدف تقديم أفضل رعاية طبية للمرضى.
وحدة العناية المركزة، التي جهزها البنك وتخدم أهالى محافظة أسوان، البالغ تعداد سكانها 1,5 مليون نسمه، مكونة من :
أجهزة اساسية لكل سرير (أجهزة تنفس اصطناعي، شاشات لمتابعة المرضى، أجهزة مضخة المحاليل، أجهزة سرنجة المحاليل،
بالإضافة إلى 10 أسرة كهربائية للمرضى يتحكم فيه المريض والتمرض بكافة اوضاع العناية بالمريض)
بالاضافة الى أجهزة معاونة اخرى ( أجهزة شفط كهربائية، جهاز صدمات القلب، رسم قلب ومراتب هوائية ).
وتسابق مستشفي أسوان الجامعى الزمن لتطوير وإحلال وتجديد 11 مستشفى و112 وحدة صحية بتكلفة أجمالية 12،3 مليار جنيه .
ضمن الإستعدادات الجارية لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل من بين محافظات المرحلة الأولى.
ما بنك الشفاء المصري ؟
ومن جانبه قال الدكتور معز الشهدى الرئيس التنفيذي للبنك إن بنك الشفاء المصري يعمل منذ عشر سنوات على توفير منظومة للرعاية الصحية المجانية للمواطنين غير القادرين على تحمل تكلفة العلاج من أفراد المجتمع المصري.
وأضاف “الشهدى” وحدة العناية المركزة مكون أساسي في أي مستشفى، وهي ما نطلق عليه وحدة “إنقاذ الحياة للمرضى”
وخلال السنوات الماضية تولى البنك دعم عدة وحدات للعناية المركزة بأجهزة التنفس الصناعي والأجهزة المساعدة
لتكون بذلك وحدة العناية المركزة الرابعة داخل مستشفى أسوان الجامعي.
ويعد بنك الشفاء المصري واحدا من أهم المؤسسات الأهلية الرائدة في تحفيز طاقات الخير، وتوفير العلاج للفئات غير القادرة
من خلال عدد من البرامج منها تطوير المستشفيات حيث تم دعم عدد 65 مستشفى جامعى وحكومي ومستوصف خيرى
من خلال تزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة والادوية والمستلزمات الطبية منهم عدد 27 مستشفى جامعي بأجمالى قيمة تبرعات وصلت 54 مليون جنيه.
والقوافل الطبية لتوفير الاحتياجات الطبية للمناطق الأكثر فقرا وهي القوافل التي وصل عددها حتى الآن إلى 164 قافلة.
كذلك التكفل بإجراء ما يزيد عن 11 ألف جراحة لغير القادرين ، وأكثر من 8000 جراحة عيون، فضلا عن خدمات صرف الروشتات
وإجراء الأشعة والتحاليل لغير القادرين.
لكن
لأن
لكن
