رغدة .. سر عزلتها وفقدانها الكبير للوزن

تهنأ الفنانة الاستثنائية رغدة بحياة هادئة وعلى مسافة من التلوث والصراعات والضغوط، بعد أن نقلت إقامتها الدائمة إلى مدينة العين السخنة المصرية.

المدينة الساحلية التي تحد مصر شرقا، وتطل على خليج السويس، تبعد عن العاصمة القاهرة حوالي ساعة ونصف. وتتميز بطقسها الدافئ شتاء.

رغدة أخذت قرار نقل إقامتها وقتما انتشر فيروس كورونا في مصر في الربع الأول من عام ٢٠٢٠.

وقتها شعرت بالذعر والخوف على صحتها، خاصة وأن الوباء يصيب الجهاز التنفسي، وهي تعاني من سنوات من حساسية صدر شديدة قد ترقدها في فراشها لأسابيع.

قرار رغدة بالنقل لك يكن فقط خوفا من كورونا، بل كان بغرض الحصول على بيئة مناسبة للتنفس، لرفع مناعتها.

وبالطبع لم تعلن عن نقل حياتها بالكامل الى العين السخنة، خوفا من استبعادها من أي عمل محتمل أو ترشيحات فنية.

فبقيت في العين السخنة، على اتصال دائم بدوائرها الاجتماعية، ولم تكن لتعود إلى منزل القاهرة إلا لظروف اضطرارية كل فترة.

إقامة رغدة في منزلها بأحدى القرى السياحية في العين السخنة، لم يجمعها سوى بالكلبين الصغار اللذان يعيشان معها.

بينما كان يتردد عليها أبناءها الأربعة على فترات متقطعة، وكانت تجبرهم على ارتداء “الماسكات” والجلوس على مسافة منها.

خوفا من أي عدوى محتملة.