صراع بين بلدية كان والخارجية الفرنسية بسبب شروط دخول ضيوف مهرجان كان
حالة من الصراع غير المعلن بين بلدية مدينة كان الفرنسية، ووزارة الخارجية الفرنسية بسبب الضوابط التي وضعتها وزارة الخارجية الفرنسية لدخول فرنسا بداية من ٩ يونيو الجاري.
وزارة الخارجية كانت قد صنفت دول العالم إلى ثلاث، ما بين الألوان الأخضر والبرتقالي والأحمر.
في إشارة إلى تباين عوامل السلامة والخطورة على المستوى الصحي في هذه الدول.
ووضعت عددا قليلا من الدول في القائمة الخضراء، تاركة علامات استفهام بخصوص المملكة المتحدة التي تشكل ضيوفها ثلث ضيوف مهرجان كان السينمائي.
والولايات المتحدة الأمريكية التي يحضر منها ربع ضيوف المهرجان سنويا تقريبا.
بسبب هذا التصنيف الجديد، ومطالبة السلطات الفرنسية أغلب القادمين بالحجر المنزلي اسبوع، شعر كثير من الضيوف بضغط كبير.
فمهرجان كان الي يعمل على إدخال الكثير من العملة الأجنبية للمدينة الجنوبية الشهيرة، تعتمد عليه المدينة لإنعاش السياحة فيها.
خلافا لإنعاش حركة صناعة السينما على مستوى العالم أيضا.
ويجري حاليا كثير من المحاولات بين المهرجان وبلدية كان من ناحية، والسلطات الفرنسية من ناحية أخرى.
حيث طالبت بلدية كان بتسهيلات كبيرة لضيوف المهرجان القادمين من كل مكان في العالم.
ومتوقع أن تعطي الحكومة تسهيلات لكان، خاصة وأن المهرجان قام بعمل شراكة مع أحد المعامل الكبرى بالمدينة.
وأعلن عن إجراء كافة الفحوصات المتعلقة بكورونا، لكل الضيوف مجانا، على مدار فترة المهرجان.
وذلك في خطوة تضمن سلامة وراحة الجميع.