شون بن وأصغر فرهادي وأوديار وموريتي .. يتنافسون على سعفة كان الذهبية 74

شون بن وأصغر فرهادي وأوديار وموريتي .. يتنافسون على سعفة كان الذهبية 74

رسالة كان – رغدة صفوت

رغم المخاوف الجمة من ندرة الأفلام وتغيب النجوم، ولكن بجهد استثنائي نجح مهرجان كان السينمائي الدولي في تقديم دورة جديدة له معقولة الانجازات في ظل ظروف عالمية غير مستقرة وتضييقات من كيانات في صناعة السينما.

الدورة 74 من مهرجان كان، افتتحها عدد قليل من النجوم، كان على رأسهم الغائبة عن الأضواء جودي فوستر، والتي كرمها المهرجان عن انجازها الفني على مدار عمرها بمنحها السعفة الذهبية الفخرية.

وجاء حضورها الافتتاح مجاورا لظهور فج للمخرج الأميركي سبايك لي الذي يتعمد لفت الأنظار بذوقه في الملابس والاكسسوارات.

فيما كان الترحيب حارا بفريق فيلم الافتتاح “آنيت” وهو فيلم موسيقي باللغة الانجليزية للمخرج الفرنسي لوس كاراكس.

الفيلم يتشارك بطولته نجمان من العيار الثقيل وهما مارون كوتار وادم درايفر، وهم الذين ساروا على السجادة الحمراء بصحبة أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية العشرة، وتصدرتهم الأميركية ماجي جلينهال.

لم يحضر من نجوم المملكة المتحدة سوى القديرة هيلين مرين، نظرا للاجراءات الصعبة المتعلقة بدخول مواطني المملكة الى فرنسا في الوقت الحالي.

ومن صناع السينما الآسيوية لم يكن هناك وجها معروفا سوى بونج جونهو الذي حصل فيلمه “الطفيلي” على سعفة كان الذهبية في دورة 2019.

المهرجان يعرض هذا العام حوالي 61 فيلما في أقسامه المختلفة، منهم 24 بالكامل في المسابقة الرسمية.

أفلام موسيقية

ولكن اللافت للنظر هو الحصة الكبيرة التي حصلت عليها الأفلام الموسيقية.

حيث يعرض ضمن برمجة المهرجان سبعة أفلام موسيقية بخلاف فيلم الافتتاح “آنيت”.

ومنهم الفيلم المغربي الفرنسي “دقات كازابلانكا” للمخرج الشهير نبيل عيوش، والذي يعتبر واحدا من قائمة صناع الأفلام المفضلين لدى كان.

من الأفلام اللافتة هذا العام “ميموريا” للنجمة تيلدا سوينتون، واخراج التايلاندي ابيخات بونج.

وهو فيلم دراما نفسية عن متلازمة الرأس المنفجر، وهو مرض يجعل صاحبه يسمع أصوات داخله غير موجودة بالخارج.

فترحل البطلة هربا من الأصوات ولكن تلاحقها الأصوات في ظل صراع فردي منها للبقاء بحالة طبيعية.

في المسابقة أيضا، فيلم تم ضمه للقائمة في اللحظات الأخيرة، وهو “الصاروخ الأحمر” للمخرج شون بيكر .

والذي يدور حول عودة ممثل اباحي الى مدينته الأصلية في تكساسس ليجد نفسه في مواجهة أشخاص لم يكونوا يريدونه في المقام الأول.

يشارك في دورة هذه العام عدد من الأسماء اللامعة في صناعة السينما في العالم، ولاسيما زوار وجمهور كان.

يأتي على رأسهم المخرج الفرنسي جاك أوديار، والمخرج الفرنسي المثير للجدل فرانسوا أوزون.

والمخرج الايراني المتمرد أصغر فرهادي الذي يبدو أنه لا يفوت عام في كان دون مشاركة، وأيضا المخرج الايطالي ناني موريتي.

أما من أبناء هوليوود، فيشهد المهرجان تواجدا لكل من ويس أندرسون بفيلمه الكوميدي “الارسال الفرنسي”.

والممثل الأميركي شون بين الذي يأتي بفيلم درامي من إخراجه هو “يوم العلم” وبالطبع يتشارك بطولته مع النجمة ديلان بن.

لكن

لأن

لكن

لأن