لبنى عبد العزيز تتهم المصري اليوم بتلفيق تصريحات لها ضد المحجبات
ركضا وراء “تريند” رخيص ارتكبت صحيفة المصري اليوم وواحد من العاملين فيها جريمة ضد الصحافة والاعلام بعد تجاوزهم أغلب آداب المهنة والميثاق الأخلاقي لها.
صحيفة المصري اليوم نشرت عبر موقعها لقاء مع النجمة الكبيرة لبنى عبد العزيز، اعتمد على تأويل تصريحاتها لصناعة “مانشيتات” جاذبة بمحتوى غير دقيق.
هذا اللقاء منذ الشروع فيه يعتبر نموذجا يدرس في عدم المهنية.
حيث ألح “من لا يستحق لقب صحفي” على الفنانة لإجراء الحوار ووعدها بعدم التصوير نزولا عند رغبتها.
لكنها فوجئت به يحضر معه مصور فوتوغرافي ومصور فيديو، أحرجها بحضورهما واستمر في الحاحه عليها لتصوير مقطع قصير بالفيديو والتقاط صورتين..
مع الوعد بعرض الفيديو والصور عليها قبل النشر حتى تتأكد بنفسها من مدى صلاحيتهم و مع وعد اخر بعدم النشر
إذا استمرت في عدم رغبتها، ثم خرج ولم يعد !
والأدهى من ذلك أنه قام بتحريف كلامها ووضعه في سياق مختلف لهثا خلف الترند الملعون.
لكن
بيان لبنى عبد العزيز
أصدرت الفنانة بعد ٦ ساعات من عرض الفيديوهات واللقاء، بيانا صحفيا تنفي خلاله التصريحات المنسوبة إليها في المصري اليوم والمتعلقة بقضية حجاب الفنانات.
حيث نسب إليها أنها وصفت ارتداء بعض الفنانات الحجاب بغرض عمل شو إعلامي أو لعدم رغبتهن في الذهاب إلى الكوافير!!!
وقالت في بيان صحفي إن ردها على هذا السؤال جاء مغاير لما أورده الصحفي على لسانها، وإن ما قالته هو أن الإنسان حر فيما يفعل وفيما يرتدي.
كما أن لديها يقين بأن عدم حجابها لن ينتقص من إسلامها، وأن الحجاب لا يعني التدين
مؤكدة على أنها تتمنى أن يكون حجاب أي امرأة عن اقتناع لأن الله لا يرضى عن النفاق
وأن هناك سيدات يقمن بذلك لأسباب عدة ليس من بينها إرضاء الله مشيرة إلى أنها لم تقصد بحديثها الفنانات اللاتي اعتزلن
واخترن الحجاب لأنها لا تربطها علاقة شخصية بأي منهن، وبالتالي لا تستطيع التحدث عن دوافعهن أو التدخل في علاقتهن بالله.
وأكدت الفنانة القديرة خلال بيانها أن ما ذكرته على هامش إجابتها كان بناء عن حوار سابق دار بينها وبين إحدى صديقاتها
والتي أخبرتها أنها ترتدي الحجاب بدلا من الذهاب إلى الكوافير، لكنها بالطبع لم تقصد تعميم القصة على كافة المحجبات.
لذا تتعجب لبنى من تفريغ حديثها من سياقه، ومن تصويرها أمام القراء بأن لها موقف معاد للحجاب وهو أمر ينافي الحقيقة.
وتهيب الفنانة لبنى عبد العزيز تحري الدقة ومن المواقع الأخرى التي سارعت بنشر التصريح عدم الانسياق وراء الشائعات
مشددة على أن شخصيتها وقيمها التي تربت عليها لا تتماشى مع أن تتدخل في شؤون الآخرين وعلاقتهم بربهم.
لكن
لأن
لكن
لأن
لكن
لأن