طلاق ياسمين الخطيب للمرة الثانية

طلاق ياسمين الخطيب

يبدو أن الحياة استحالت بين الكاتبة ياسمين الخطيب وزوجها رمضان حسني الذي كانت قد تزوجته في هدوء من قرابة العام.

ياسمين التي لا تتحدث كثيرا عن حياتها الخاصة ولا يعرف الجمهور عنها سوى زيجاتها الثلاث.

كانت قد لفتت الأنظار اليها إثر اعترافها من اسبوعين بسأمها الحياة وتكرارها محاولات الانتحار بلا نجاح.

جزء من أسباب رغبتها في مغادرة الحياة هو شعورها باليأس من الحب، خاصة مع صعوبة التوافق بينها وبين زوجها، رغم محبتهم المتبادلة.

زوج ياسمين، رمضان حسني كان قد انفصل عنها من اسبوعين تقريبا، ثم عادا سويا بعد الطلاق بثلاثة أيام، لتفشل العودة نهائيا.

فقد حاول الزوج مصالحتها بعد منشور كتبه على “فيسبوك” لترد عليه ياسمين علا :

“لو صفت مشاعري تجاهك هاحتاج مجلدات، لكن كل إللي عايزه أقوله اختصرته الست أم كلثوم ببساطة مدهشة في قولها: الحب كده..

وصال ودلال ورضا وخصام! وأهو بين ده وده يا سي رمضان”.

ولكن فجأة قامت بحذف كل صورها مع زوجها من حساباتها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أول أمس لتعلن الطلاق للمرة الثانية.

ياسمين كانت قد قالت فور طلاقها الأول من حسني أنها لا تحب عادة الاعلان عن أحزانها، وربما يكون ذلك سبب في انفجارها مؤخرا

بسبب ضغطها الدائم على نفسها.

وعن السبب لرئيسي لطلاقها قالت :

منذ بداية علاقتنا ونحن متفقين أن لكل منا عالمه المختلف عن الآخر، فأنا من بيئة مختلفة تماماً عنه، وأيضاً ثقافتنا مختلفة وبالتالي قناعتنا مختلفة.

ونحن كنا مدركين لذلك منذ البداية، وكنا دائماً نحاول ألا يؤثر علينا أو على حياتنا معاً، وأن نلتقي في عالم ثالث نصنعه لأنفسنا، لكن أنا لم أستطع فعل ذلك في النهاية.

لكن

لأن طلاق ياسمين الخطيب

لكن